أكد سفير باكستان لدى الأمم المتحدة منير أكرم، أن اعتماد قرار يدعو إلى منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة "الكاملة" بأغلبية كبيرة من شأنه أن يزيد الضغط السياسي على الولايات المتحدة، لإعادة تقييم موقفها داخل مجلس الأمن الدولي.
وقال منير أكرم- في تصريح للصحفيين في نيويورك، حسب ما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "دون" الباكستانية، اليوم /الأحد/- إن "اعتماد قرار القبول بمثل هذه الأغلبية الكبيرة سيمارس بلا شك ضغوطًا سياسية على الولايات المتحدة، للكف عن عرقلة مثل هذا القرار في مجلس الأمن".
وأضاف: "في الواقع، سيتغير الموقف الأمريكي بمجرد إحراز تقدم في إطلاق محادثات حل الدولتين.
يتطلب ذلك وقف إطلاق النار وربما نظام إسرائيلي أكثر اعتدالا".
وسلط المبعوث الباكستاني، الضوء على الامتيازات الاستثنائية الممنوحة لفلسطين داخل الجمعية العامة، ووصفها بأنها شكل من أشكال التعويض من جانب المجتمع الدولي، موضحا أن هذه الامتيازات تعمل على تعزيز مكانة فلسطين على الساحة العالمية وسط الجهود الدبلوماسية المستمرة.
وأشار أكرم إلى أن تبني القرار يعكس مسعى جماعيا من جانب المجتمع الدولي لمعالجة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف به داخل الأمم المتحدة.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار، /الجمعة/، بأغلبية 143 دولة.
وصوتت الولايات المتحدة وثماني دول أخرى ضد القرار، بينما امتنعت 25 دولة عن التصويت.