عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "ترهيب الفلسطينيين.. مخططات إسرائيلية شيطانية في قطاع غزة".

 مخططات شيطانية لا هدف منها سوى تحقيق رغبات تل أبيب الكامنة خلف أطماعها بالاستيلاء على الأرض، فكما استغلت ورقة العملية العسكرية بمدينة رفح الفلسطينية للضغط على العالم من أجل تنفيذ مطالبها بالاستيلاء على كامل الأرض والتهجير القسري لسكانها، تعود مجددا لتضغط على السكان أنفسهم بالترهيب والتخويف لإجبارهم على ترك مدنهم والرحيل إلى المجهول.

 سيناريو اعتادت إسرائيل على اتباعه، رغم كونها لم تلتزم به فبعدما طالبت المواطنين منذ السابع من أكتوبر الماضي بالرحيل جنوب القطاع حيث مدينة رفح الفلسطينية تعود اليوم وتعيدهم كرتهم الأولى، حيث التهجير القسري والتشرد والنزوح إلى أماكن لا أمان ولا أمل للنجاة فيها.

 رفح الفلسطينية تلك المدينة التي تضم أكثر من مليوني فلسطيني، يسكنون جميعا مساحة لا تتخطى 63 كم، يواجهون حاليا مطالب من الاحتلال الإسرائيلي بضرورة مغادرة مخيمات رفح الفلسطينية والشابورة والجنينة شرق المدينة.