رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب الجيش بتأجيل التحقيق في الفشل الاستخباراتي المحتمل الذي سبق هجوم "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.
رحب "مكتب مراقب الدولة" في إسرائيل بهذا القرار، مؤكدًا التوقعات بأن تلتزم جميع الجهات بالتعاون الكامل والامتثال للواجب المفروض عليها.
أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي مسؤولية الجيش عن الفشل في الدفاع عن المدنيين في تلك الحادثة، وأشار إلى أن الهجوم يعتبر "فشل استخباراتي على نطاق واسع".
من جانبه، عبّر رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار عن الشعور السائد بالخسارة والفشل في توفير الغطاء الأمني للشعب الإسرائيلي في ذلك اليوم، مؤكدًا أنهم يجرون تحقيقًا مؤلمًا وهامًا لفهم دور الجهاز في التصدي للهجوم، مع التزامهم بالتعلم من هذه التجربة وتصحيح الأخطاء المرتكبة.