تقدمت صحيفة "وول ستريت جورنال" بتقرير تناولت فيه النهج الذي يتبعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التعامل مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا النهج يثير إحباط الأطراف المعنية بالصراع، بما في ذلك حلفاؤه.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تسعى لوقف إطلاق النار على الأقل بشكل مؤقت، وأن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يرغبون في وضع خطة لما بعد الحرب، بمن فيهم وزير الدفاع يوآف جالانت.

وأكد التقرير أن العقبة التي تواجه تلبية هذه المطالب تتمثل في حاجة نتنياهو إلى استرضاء وزيرين من اليمين المتطرف في حكومته، إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأوضحت الصحيفة أن بن جفير وسموتريتش أعلنا من قبل أنهما سينسحبان من الائتلاف الحاكم في حال رضخ نتنياهو لمطالب الولايات المتحدة، وهو ما من المؤكد أنه سيؤدي إلى انهيار الحكومة وإعلان انتخابات جديدة.

وقد وردت تصريحات من مسؤولين ومحللين إسرائيليين تؤكد أن بقاء نتنياهو في السلطة يعتمد على بقاءه في المنصب، وأن هذا الاعتقاد يشكل دافعًا لسياساته ومواقفه.

بشكل عام، يوضح التقرير الصعوبات والتحديات التي يواجهها نتنياهو في إدارة الصراع وتلبية المطالب المتعلقة بالحرب في غزة، وكيف يؤثر هذا على موقفه السياسي داخل إسرائيل وعلى الساحة الدولية.