أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أهمية المتاحف كمحاكاة للتعليم والتثقيف، إذ تعدُّ ذاكرةً حيةً تربط بين الحاضر والماضي، وتبرز الجامعة العربية أهمية حماية التراث الثقافي العربي، كجزء من رسالتها الأساسية، وفقًا لميثاقها التأسيسي.

وفي إطار اليوم العالمي للمتاحف الموافق 18 مايو، أشارت الأمانة العامة إلى دور المتاحف في ترسيخ التواصل بين الثقافات وتقديم نوافذ تفاعلية مع التاريخ والفن والعلوم.

وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، إن المتاحف تمثل حضارة الأمم وتأريخها، وهي تسعى إلى نشر الثقافة والتعليم والمساهمة في التنمية المستدامة.

وأكدت السفيرة هيفاء على ضرورة حماية المتاحف للحفاظ على التراث الثقافي، وذكرت الأحداث التي شهدتها مدينة الموصل في 27 فبراير 2015، حيث دُمرت المتاحف والآثار بوحشية. واعتمد مجلس الجامعة العربية يوم 27 فبراير من كل عام يومًا للاحتفاء بالتراث الثقافي العربي.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة واللجنة الاستشارية للمجلس الدولي للمتاحف يوم 18 مايو من كل عام يومًا عالميًا للمتاحف، تحت عنوان "قوة المتاحف"، لاستكشاف إمكانيات المتاحف وتأثيرها الإيجابي على المجتمعات.