بدأت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المعطلة في اليابان المرحلة السادسة من عملية إطلاق المياه المعالجة في البحر، وذلك وسط معارضة من حكومتي الصين وروسيا.

وأعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة في بيان نُشِر عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أنها تعتزم تفريغ 7800 طن من المياه حتى الرابع من يونيو المقبل، بعد التأكد من أن مستويات النشاط الإشعاعي تتوافق مع معايير السلامة المطلوبة من الحكومة اليابانية.

منذ بداية العملية في 24 أغسطس من العام الماضي، تم تفريغ حوالي 39 ألف طن من المياه المعالجة خلال خمس جولات سابقة.

وتعتزم الشركة تفريغ إجمالي حوالي 54،600 طن في سبع مناسبات خلال هذا العام المالي الحالي الذي بدأ في شهر أبريل الماضي.

وخلال عملية تفريغ الدفعات السابقة، أعلنت شركة تيبكو أنها اكتشفت ما يصل إلى 29 بيكريل من التريتيوم لكل لتر من مياه البحر في عينات أُخذت من مناطق قريبة من مجمع الطاقة، وهو معدل أقل بكثير من الحد الذي حدده منظمة الصحة العالمية والبالغ 10،000 بيكريل لمياه الشرب.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الصين وروسيا قد حظرتا استيراد المأكولات البحرية اليابانية ردًا على عمليات تفريغ المياه، نظرًا لمخاوف تتعلق بالسلامة.

في المقابل، تعتبر طوكيو أن عملية التفريغ تمثل خطوة رئيسية في إطار عملية الإغلاق الحالية لمحطة فوكوشيما دايتشي، التي تعرضت لانصهار الوقود في ثلاثة مفاعلات بعد الزلزال المدمر والتسونامي الذي ضرب اليابان في عام 2011.