توقعت لجنة العفو الوطنية الفلبينية أن يستفيد أكثر من 100 ألف متمرد سابق من الجماعات الشيوعية والمورو الانفصالية من إعلانات العفو التي أعلنها الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور العام الماضي.
وأفاد مفوض لجنة العفو الوطنية، ناصر ماروهومسالك، اليوم السبت، بأن الأكثرية العظمى من المتقدمين ستكون من جبهة مورو للتحرير الإسلامي والجماعات اليسارية، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "فيلستار" الفلبينية.
وأشار ماروهومسالك إلى أن الأرقام المذكورة لا تزال مؤقتة، وأن حوالي 100 ألف شخص من المتوقع أن يستفيدوا من هذه الإعلانات، مؤكدًا أن عملية العفو لن تبدأ إلا بعد موافقة الكونغرس.
تتضمن القرارات بشأن العفو الجرائم المرتكبة "لتحقيق معتقدات سياسية"، ويتوجب على الذين يطلبون العفو الاعتراف بذنبهم بالجريمة التي ارتكبوها وتحمل المسؤولية الجنائية عنها.