شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في حفل الافتتاح الرسمي للدورة الثانية من ملتقى "تمكين المرأة بالفن" الدولي، الذي أُقيم في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

وحضر الحفل عدد كبير من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، والرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية الدكتور أحمد غنيم، ورئيس البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان بيرجر، بالإضافة إلى مجموعة من السفراء والممثلين الدوليين، وممثلي الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية، وعدد من الشخصيات العامة، والإعلاميين والصحفيين.

وألقت السفيرة سها جندي كلمة خلال حفل الافتتاح، حيث عبرت عن شكرها وتقديرها للمشاركة في الملتقى الدولي للمرة الثانية، وأشادت بالدور الهام الذي يلعبه الملتقى في تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في دعم وتمكين المرأة.

وأكدت أن المرأة المصرية كان لها دور بارز عبر العصور في الحياة الفنية والثقافية، مشيرة إلى الدور الذي لعبته في الحضارة المصرية القديمة وفي العصر الجمهوري الحديث.

وأوضحت أن وزارة الهجرة تعمل جاهدة على دعم برامج وأنشطة تنموية للمرأة المصرية في الداخل والخارج، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان حقوقها وفرصها بموازاة رؤية مصر 2030.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى مشاركة 6 فنانات تشكيليات من المصريات في الملتقى، ووصفتهن بأنهن "سفيرات للفن التشكيلي المصري"، مؤكدة على أهمية دعم الفنانات وتشجيعهن في مجال الفن.

وأكدت أيضًا أن الفن هو اللغة العالمية التي تجمع الثقافات، وأن الملتقى سيسهم في توحيد الجهود الإنسانية من خلال المعارض الفنية وورش العمل وحلقات النقاش.

في ختام كلمتها، أعربت السفيرة سها جندي عن ثقتها في أن مقترحات الملتقى ستسهم في إيجاد حلول مبتكرة لقضايا المرأة، وأكدت على أهمية مواصلة الجهود لتمكين المرأة المصرية والحفاظ على حقوقها وفرصها في المجتمع.

ويُعد ملتقى "تمكين المرأة بالفن" حدثًا فنيًا دوليًا يُقام في القاهرة بشكل سنوي، وهو منصة لدعم وتمكين الفنانات من جميع أنحاء العالم.

وتضم الدورة الثانية من الملتقى أكثر من 100 فنانة من 40 دولة حول العالم، وتقام عدة فعاليات من بينها محاضرات ومعارض وورش عمل، بهدف تعزيز التفاعل والتبادل الثقافي بين الفنانات ودمج الفئات المختلفة في صناعة وتذوق الفن.