لا يزال الغموض يحوم حول مصير الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد الحادث الذي تعرضت له المروحية التي كانت تقله برفقة مسؤولين، في محافظة أذربيجان الشرقية.
وحظيت الواقعة بزخما عالمي، حيث عرضت العديد من الدول تقديم المساعدات لإيران في عملية البحث، وسط تضارب الأنباء بشأن العثور على مروحية "رئيسي"، مما يضفي المزيد من الغموض حول الأمور.
تفاعل العالم
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية، إنها تتابع بقلق بالغ الأنباء المتداولة بشأن تعرض طائرة الرئيس الإيراني لحادث.
فيما قالت تركيا، إنها أرسلت لإيران طاقما مكونا من 6 مركبات، و32 خبيرا بالبحث والإنقاذ في المناطق الجبلية، مشيرة إلى أنها وضعت فريقا مؤلفا من 15 خبيرا بعمليات البحث في حالة تأهب؛ للتحرك إلى إيران.
بالتوازي، قالت الخارجية الروسية، إن موسكو مستعدة؛ لتقديم المساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، والتحقيق في سبب الحادث.
من ناحية أخرى، أكدت قطر استعدادها لتقديم كل أشكال الدعم في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني، بينما قالت المملكة العربية السعودية، إنها تتابع بقلق بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن مروحية الرئيس الإيراني.
وأكدت على وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذه الظروف الصعبة، مضيفة أنها مستعدة لتقديم أي مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية.
في الوقت نفسه، قامت المفوضية الأوروبية، بتفعيل خدمة الخرائط بالقمر الاصطناعي للمساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، حسبما أفادت رويترز.
في غضون ذلك، قال البيت الأبيض، إنه تم إطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن على "تقارير بشأن سقوط مروحية تقل الرئيس الإيراني".
بدورها، أعربت أذربيجان عن قلقها البالغ، بسبب الأخبار التي تفيد بأن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قامت بهبوط اضطراري، في حين عرضت العراق المساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
في الوقت نفسه، قالت باكستان، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الأنباء الواردة بشأن حادث المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته وآخرين.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأمين العام يتابع بقلق التقارير بشأن حادث مروحية الرئيس الإيراني.
وكان التلفزيون الإيراني، قد أعلن أن طائرة مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة أذربيجان الشرقية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن وزير الخارجية وعددا من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني، وتزيد الظروف الجوية القاسية والضباب من صعوبة مهمة الإنقاذ.
ولايزال البحث جاريا حتى الآن، فيما تشير الأنباء إلى تحديد الموقع المحتمل لمروحية الرئيس، طبقا للهلال الأحمر الإيراني.