تزوجت رباب أول عريس يطرق بابها حتى تتخلص من أبيها وزوجته خاصة بعد أن توفيت والدتها، حيث كانا يطمعان فى جسدها، ويريدان أن يمارسا الشذوذ معها.
ولم يتركاها فى حالها بعد الزواج بل ضربا زوجها أكثر من مرة كى يتركها لهما لتعمل معهما فى الأعمال الشاذة المنافية للآداب مقابل تقاضى الأموال، حتى طلقها زوجها.
ظلت تبحث رباب عن عريس آخر لتهرب معه بعيدا عن أبيها وزوجته، لأنها تأمل فى أن تعيش بشرف، وبالفعل قد جاءت لها خالتها بعريس ملتزم وخلوق، وهربت معه بعيدا، وأنجبت طفلة من زوجها الثانى، ولكن والدها ظل يبحث عنها والدها حتى وجدها وطاردها لتعمل معه هو وزوجته، وقال لزوجها: إنها غير شريفة وطفلتها ليست ابنته، ولكنها حملتها سفاحا من أبيها، وشاور على نفسه.
قالت رباب، فى دعوى الخلع رقم 269 لسنة 2017، بمحكمة الأسرة بإمبابة: "منذ وفاة والدتى أعانى من العيش مع أب تجاوزت تصرفاته كل الحدود بعد أن تزوج سيدة شاذة ومدمنة مخدرات، ليصبح مثلها ويطلبا منى ارتكاب المحرمات بصحبتهما، ولكنى تزوجت أول عريس طرق منزلنا كى أهرب من مستنقع الفساد الذى أعيش فيه، لكن والدى وزوجته لم يتركانى فى حالى وتسببا فى طلاقى، بعدما تعديا على زوجى بواسطة بلطجية من أصدقائهما المدمنين كى يطلقنى، وأستجيب لرغباتهما".
تابعت: "تركت منزل والدى بعد طلاقى، وذهبت إلى خالتى، حيث طلبت منها أن تأتى لى بعريس، وبالفعل تزوجت وعشت سعيدة بعيدًا عن والدى، وأنجبت طفلة بريئة، وعشت فى سعادة معه 4 سنوات، ولكن ظل والدى يطاردنى حتى عرف مكانى، واتهمنى أمام زوجى بأننى شاركته فى ارتكاب الإثم، وطفلتى ليست منه وإنما منه، فألقانى زوجى فى الشارع، ورفض تطليقى كى يعاقبنى بطريقته، كما حاول قتل ابنته كثيرا واتهمنى فى محضر رسمى بالزنا، وها أنا الآن أعمل فى مصنع ملابس كى أصرف على ابنتى بشرف ورفعت دعوى خلع، أملا فى نفقة تساعدنى أنا وابنتى على المعيشة".