شهد الوزير خالد عبد الغفار للصحة والسكان اليوم استلام الوزارة 22 سيارة نقل نفايات طبية خطرة تتوافق مع المعايير الفنية، بحضور الدكتور عمرو قنديل مساعد الوزير لشؤون الطب الوقائي، والدكتور جيريمي هوبكنز من مكتب اليونيسيف بالقاهرة، والدكتورة نانسي عودة رئيس قسم التعاون بسفارة كندا بالقاهرة.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه جارٍ تجهيز منظومة معالجة النفايات الطبية في القاهرة وقنا بـ 2 جهاز فرم وتعقيم بسعة 1000 لتر، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات وبرنامج إلكتروني لربط منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية على مستوى جميع محافظات البلاد بنظام واحد يتم من خلاله تسجيل دورة عمل النفايات الطبية من البداية حتى التخلص النهائي منها.
وأوضح "عبد الغفار" أن ميكنة منظومة التخلص من النفايات تتضمن وحدة إدارة النفايات ونماذج للتعاقدات الخاصة بها وسجلات المراقبة والرقابة، إضافة إلى إصدار التراخيص للمنشآت الصحية والشركات الخاصة المتخصصة في نقل ومعالجة النفايات الطبية الخطرة.
أكد "عبد الغفار" أن منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية تعتمد على 1200 عامل و48 جهاز فرم وتعقيم في محافظات البلاد، بالإضافة إلى 175 محرقة و243 سيارة مطابقة للمواصفات، مما يتيح التخلص من حوالي 41 ألف طن من النفايات المعالجة سنويًا.
من جانبه، أشاد الدكتور جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسف في مصر، بتفاني وزارة الصحة والسكان في دعم الصحة العامة والتعاون الوثيق مع اليونيسف وشركاء التنمية. وأكد هوبكنز استمرار اليونيسف في تقديم الدعم، حيث بلغ حوالي 2.4 مليون دولار أمريكي، بفضل الدعم السخي من حكومة كندا والتحالف العالمي للقاحات والتحصين ليونيسف مصر.
من جهته، أشار نائب السفير الكندي بالقاهرة، ماثيو فريسين، إلى أن هذا الحدث ليس مجرد علامة بارزة في العلاقات بين كندا ومصر، بل يعد تذكيرًا بأهمية بناء الشراكات لمواجهة التحديات العالمية. وأكد أيضًا فخر كندا بالتعاون مع الحكومة المصرية واليونيسف لتعزيز النظم الصحية، وخاصة بعد جائحة كوفيد-19، وأشار إلى التزام كندا بالعمل مع شركاء عالميين لحماية المواطنين من الأمراض المعدية والاستعداد لمواجهة أزمات المستقبل.