أعلنت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالكويت، أمل البيض، عن جهود المفوضية في التواصل مع جميع شرائح المجتمع بهدف تطوير العمل الإنساني وتعزيز التعاون مع الشركاء في الكويت، وذلك من خلال بناء القدرات وتعزيز روح التعاون المشترك.
وجاء ذلك في إطار مواجهة الارتفاع المستمر بأعداد النازحين قسراً وتزايد حالات الطوارئ في مناطق عدة حول العالم.
وأشارت البيض خلال ورشة عمل نظمتها المفوضية بالتعاون مع وزارة الخارجية الكويتية اليوم، بعنوان "التسويق الرقمي في خدمة القضايا الإنسانية.. استراتيجيات الحملات الناجحة"، إلى أن الهدف من الورشة هو تعزيز تبادل المهارات والخبرات بين الأطراف والشركاء المعنيين بالعمل الإنساني، ودعم النازحين قسراً، مع التأكيد على ضرورة تعزيز ونشر العمل الإنساني عبر وسائل التواصل الرقمية.
وفي سياق متصل، أكد رئيس شراكات القطاع الخاص في المفوضية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، نادر النقيب، أهمية الأدوات الرقمية في إبراز القضايا الإنسانية، مشيراً إلى دور التكنولوجيا في جمع التبرعات لتلبية الاحتياجات الإنسانية للنازحين.
كما أشار إلى أن الورشة تسعى لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الكيانات الرائدة في الكويت، بهدف تعزيز القدرات على خدمة الإنسانية بشكل أكثر فعالية.
انتهت الورشة بجلسة حول الاستراتيجيات المستقبلية لاستغلال أدوات التسويق الرقمي في تطوير المشاريع الإنسانية وبرامج مساعدة اللاجئين والنازحين قسراً، حيث تمت مناقشة عدة مواضيع من بينها حملات الإعلانات الرقمية وصناعة المحتوى، إلى جانب استعراض قصص النجاح في استخدام استراتيجيات التسويق الرقمي لدعم القضايا الإنسانية بشكل أكثر فاعلية.