ناقش خبراء ومؤسسات المجتمع مدني في منتدى باريس قضية "فقر الطاقة" في القارة الافريقية وتداعياتها على التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد الخبراء وفق -تقرير صحفي صادر عن منصة "أول أفريقيا" الإخبارية- على أهمية مكافحة فقر الطاقة وتعزيز التصنيع، والانتقال العادل للطاقة وضمان العدالة المناخية، وجذب الاستثمار، وتعزيز تنمية الطاقة المستدامة ودفع عجلة النمو الاقتصادي مع إعطاء الأولوية للمسؤولية البيئية، حيث يفتقر 600 مليون أفريقي إلى الوصول إلى الطاقة الموثوقة ويفتقر 900 مليون إلى الوصول إلى وقود الطهي النظيف.
وشدد الخبراء أنه رغم وعود أوروبا بتمويل مشروعات الغاز الطبيعي والقروض الخضراء، لكن هناك عائق كبير في تمويل الطاقة للبلدان الأفريقية، ما يعيق النمو الصناعي وإنشاء صناعات مهمة مثل الطاقة والبتروكيماويات والأسمدة والتعدين.