الإثنين 17 يونيو 2024

"مؤسسة بطرس غالي" تؤكد ضرورة مجابهة التحديات في أفريقيا والمضي في طريق الرخاء

مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة

أخبار25-5-2024 | 12:05

دار الهلال

أكدت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" ضرورة التصميم على مجابهة كافة التحديات التي تواجه القارة الأفريقية والعزم على المضي في طريق التقدم والرخاء، وما يمكن أن يلعبه الاتحاد الإفريقي ومؤسساته من دور مهم من أجل الوصول إلى تلك الغايات.

 

وقالت المؤسسة، في بيان اليوم السبت، بمناسبة الاحتفال بـ"يوم أفريقيا"، إننا نتذكر في هذا اليوم ما كانت عليه القارة الأفريقية، وكيف أصبحت، وما يمكن أن تكونه في المستقبل. 

 

وأضافت:" تحتفل قارتنا الأفريقية اليوم، (٢٥ مايو) ونحتفل معها في مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة بـ"يوم أفريقيا" الذي يصادف هذا العام مرور ٦٠ عامًا على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية، ونتذكر بفخر وتقدير الجهود والتضحيات التي قام بها الآباء المؤسسون الذين بذلوا الجهد والتضحيات، بل الأرواح لتحقق القارة طموحاتها". 

 

وشددت المؤسسة على أهمية التذكير أيضًا بالهدف الأول والأساسي لإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية من أجل تحقيق استقلال كل الشعوب الأفريقية والتخلص من الاستعمار الذي كان يسلب خيراتها ويمحى ثقافتها ويسحق شعوبها، ومن السيطرة الأجنبية بكل أشكالها.

 

ونوهت "كيميت" بنجاح الشعوب الأفريقية بعد سنوات من الكفاح في تحقيق حلم الاستقلال والتخلص من الأنظمة الاستعمارية والعنصرية، وبتسلم أبناء القارة زمام الحكم وقيام حكومات وطنية، ولم تنته المسيرة بل بدأت المرحلة الثانية في طريق توفير حياة كريمة للمواطن الأفريقي.

 

وتابعت: إن الدول الأفريقية التفت إلى ما تملكه من إمكانيات وثروات بحثاً عن تحسين الأحوال المعيشية لشعوبها، وأصبح التركيز الأساسي في هذه المرحلة لجهود القارة على التنمية واللحاق بالدول المتقدمة، وإدراك أن أفريقيا هي قارة المستقبل لما لديها من ثروات لم تستغل بعد، ومن ثم فقد ظهرت العديد من البرامج والمشروعات التي تسعى إلى أن تحقق القارة التقدم الذي تستحقه. 

 

وقالت المؤسسة في بيانها :إننا نحتفل اليوم بهذه المناسبة العظيمة لنتذكر الإنجازات الهائلة التي حققناها ولنعبر عن إدراكنا للتحديات الهائلة التي ما زالت تواجهنا، موضحة :" أن التخلص من الاستعمار لم ينه الأطماع في قارتنا، كما أن قيام الحكم الوطني لا يعني نهاية المطاف، فتملكنا لمقومات النجاح لا يعني الانتصار على معوقات التنمية والتطور، ما لم يتوفر للمواطن الأفريقي كل ما يستحقه من حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية". 

 

وشددت على ضرورة إدراك أن -ومع الأمل في المستقبل- هناك مشاكل جديدة لا تهدد قارتنا وحدها بل تهدد الإنسانية جمعاء وتتطلب منا بذل الجهد والتعاون مع الجميع وتقديم حلول بناءة لقضايا مثل تغيير المناخ، والمشاكل الاقتصادية الحديثة والحروب والإرهاب وغيرها.