أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الثلاثاء، الاستهداف المتعمد لخيام النازحين الفلسطينيين بالقرب من مقر تابع لوكالة "الأونروا" شمال غرب مدينة رفح الفلسطينية، الذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معتبرة ذلك تحدًّا صارخًا لقرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي دعا فيه لوقف عمليات إسرائيل العسكرية في رفح.
وأكدت الوزارة، في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن "تلك الهجمات تشكل انتهاكًا واضحًا وخطيرًا للقوانين الدولية والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتعتبر جريمة من جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وقد تُعيق جهود التوصل إلى اتفاق فوري ودائم لوقف إطلاق النار، وتزيد من الأزمة الإنسانية في غزة، وتهدد بتصاعد الصراع وتوسيع نطاقه في المنطقة"، مستنكرة استمرار احتلال إسرائيل لمجازرها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وطالبت المجتمع الدولي بـ "التحرّك السريع والفعال لفرض أقصى درجات الضغوط على إسرائيل لجعلها تلتزم بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية، من أجل وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية".