شارك الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، في جلسة الربيع لعام 2024 للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلنطي في صوفيا، العاصمة البلغارية، حيث قدّم توضيحات حول الاستعدادات والمسائل الرئيسية التي ستتمحور حولها قمة واشنطن المقرر عقدها في يوليو المقبل.
وأكد بيان صادر عن الناتو أن ستولتنبرج ألمح إلى أن قادة دول الحلفاء سيتخذون قرارات تتعلق بتعزيز الردع والدفاع، ودعم أوكرانيا على المدى الطويل، وتعزيز الشراكات العالمية للحلف خلال القمة المنتظرة.
وفيما يتعلق بالردع والدفاع، رحّب ستولتنبرج بالاستثمار في القدرات العسكرية المتطورة وتعزيز جاهزية قوات الحلف، مع تقديم الدعم اللازم من خلال زيادات كبيرة في الإنفاق الدفاعي عبر الحلف.
وأكد الأمين العام للناتو على الحاجة الملحة إلى تكثيف الجهود لتقديم الدعم والمساعدات إلى أوكرانيا، سواء في الوقت الحالي أو على المدى الطويل، مشيرًا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق خلال القمة بدور الحلف في تنسيق وتقديم المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا.
وأعرب ستولتنبرج عن الاعتقاد بأن هناك حاجة ملحة إلى هيكل مؤسسي أقوى لدعم أوكرانيا، مؤكدًا على أهمية العمل مع شركاء من منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها، لتحقيق الأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وخلال لقاء الأمين العام برئيس الوزراء البلغاري ديميتار جلافشيف، عبر عن شكره لبلغاريا على الدور الحاسم الذي تلعبه في الحفاظ على أمن منطقة البحر الأسود ودول غرب البلقان، مشيدًا بمساهماتها في مهمة حفظ السلام في كوسوفو وبعثة التدريب التابعة للحلف في العراق.
وأشاد ستولتنبرج بزيادة إنفاق بلغاريا الدفاعي والتزامها بالمبادئ التوجيهية لإنفاق مئتين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2024.