كشفت تحقيقات النيابة العامة، عدة مفاجآت صادمة في قضية "سفاح التجمع"، من خلال تفريغ مقاطع فيديو من هاتفين يمتلكهما المتهم، إذ أظهرت الأدلة ممارسته أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثث ضحاياه.
في بيان رسمي، أعلنت النيابة العامة أنها تلقت إخطارًا يوم 16 من مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة على طريق 30 يونيو في محافظة بورسعيد.
انتقلت النيابة لمعاينة الموقع ورفعت البصمات لتحديد هوية الضحية، كما ندبت الطب الشرعي لتشريح الجثمان وطلبت تحريات الشرطة التي كشفت هوية الضحية والجاني.
تبين أن المتهم قد تعرف على الضحية وأخذها إلى مسكنه في القطامية لتعاطي المخدرات، ثم قتلها وتخلص من جثتها.
ألقت الشرطة القبض على المتهم في مسكنه وضبطت السيارة التي استخدمها لنقل الجثة بالإضافة إلى هاتفين خلويين.
خلال التحقيقات، اعترف المتهم بتعرفه على الفتيات واصطحابهن إلى منزله لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة وتعاطي المخدرات. وبعد وقوعهن تحت تأثير المخدرات، كان يعطيهن عقاقير لتغيبهن عن الوعي ثم يقتلهن ويصور الأفعال باستخدام الهاتفين.
تفريغ الهاتفين أظهر مقاطع فيديو للمتهم وهو يقوم بأفعال جنسية غير مألوفة مع جثث ضحاياه، كما تبين ارتكابه جريمة مماثلة بحق سيدة أخرى، عُثر على جثتها في الثالث عشر من أبريل على طريق متجه إلى الإسماعيلية.
بعد مطابقة صور السيدة وعلاماتها المميزة، واجهت النيابة المتهم الذي اعترف بتفاصيل جريمة القتل.
اصطحبت النيابة المتهم إلى مسكنه حيث قام بتمثيل كيفية ارتكاب الجرائم، وأرشد عن أدوات تعاطي المخدرات والعقاقير الطبية المستخدمة، بالإضافة إلى العثور على متعلقات شخصية لإحدى الضحايا.