الجمعة 21 يونيو 2024

"السفاح".. جرائم أثارت الرعب في قلوب المصريين

سفاح التجمع

الجريمة31-5-2024 | 01:03

هويدا علي

على الرغم من انخفاض معدلات الجريمة في مصر مقارنة ببلدان أخرى، إلا أن فترات سوداء مرت على المصريين، حيث عاشوا تحت تهديد قاتل أو سفاح أثار الرعب ونزع الإحساس بالأمن والاستقرار من قلوب المواطنين.

غالباً ما تنتهي هذه القصص بحبل المشنقة أو الانتحار أو السقوط في قبضة الشرطة.

هذه الظاهرة غير المعتادة على الشعب المصري أخذت شهرة واسعة وظل الإعلام يذكرها حتى الآن، بداية من "ريا وسكينة" الأكثر شهرة في عالم القتل والجريمة، وصولاً إلى "سفاح التجمع" الأختان ريا وسكينة في مدينة الإسكندرية، كانت الأختان ريا وسكينة الأشهر في عالم الجريمة، حيث قتلا النساء بعد استدراجهن إلى منزلهما وسرقة مصاغهن، ودفنهن في نفس المنزل.

انتهت قصتهما الشهيرة بالقبض عليهما وإعدامهما مع أزواجهما ومعاونيهم.

خط الصعيد "محمد منصور"، المعروف باسم "الخط"، سفاح أسيوط، اشتهر بالقتل والسلب والنهب، وأرهب الناس حتى منعهم من الخروج ليلاً.

انتهت حياته في معركة مع الشرطة حيث لقي مصرعه. سفاح كرموز "سعد إسكندر عبد المسيح"، سفاح كرموز، قتل النساء في الإسكندرية بين عامي 1948 و1953، أُلقي القبض عليه في 1953 بعد سنوات من الرعب، وحكم عليه بالإعدام بعد رحلة قضائية طويلة.

سفاح بني مزار "عيد بكر"، سفاح الصعيد، قتل 56 ضحية. تحول من سارق للماشية إلى قاتل مخيف. سقط قتيلاً في مواجهة مع الشرطة بعد سنوات من الرعب.

سفاح روض الفرج "مصطفى خضر"، سفاح روض الفرج، أثار الرعب في الثمانينيات، حيث قتل تسع ضحايا خلال 15 عاماً. أُلقي القبض عليه في 1996 وأُعدم.

سفاح المطرية أحمد حلمي، قاتل من المطرية، قتل 12 شخصاً في عام 1996. أُلقي القبض عليه وحُكم عليه بالإعدام رغم محاولات دفاعه لتخفيف العقوبة بادعاء الجنون.

التوربيني، سفاح الأطفال رمضان عبد الرحيم، المعروف بالتوربيني، قتل 32 طفلاً بعد اغتصابهم بين عامي 2004 و2007. تعاون مع عصابة لتنفيذ جرائمه.

 

سفاح الجيزة، قذافي فراج عبد العاطي، قتل 4 أفراد ودفن جثثهم بين 2015 و2017. بدأ بقتل صديقه المقرب للاستيلاء على ثروته، ثم تزوج باسم صديقه وقتل زوجته. استمر في جرائمه مستخدماً ذكاءه للتمويه وانتحال شخصيات ضحاياه.

سفاح التجمع القضية رقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بورسعيد والمعروفه باسم سفاح التجمع حيث ورد للنيابة العامة -يوم الخميس الموافق السادس عشَر من شهرِ مايو الجاري- إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق ٣٠ يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره. ونفاذًا لذلكَ أُلقِيَ القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن.