تحتفل محافظة الشرقية، اليوم السبت، بإحياء مسار دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وتنظم هذه الاحتفالية الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالمحافظة بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الأرثوذكس في المنطقة الأثرية بتل بسطا.
وقال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن الاحتفالية ستقام للعام الثالث على التوالي، برعاية البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور وزير التنمية المحلية هشام آمنة، ووزير السياحة والآثار أحمد عيسى.
أكد المحافظ أهمية احتفالية دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، والتي تقام في مستهل شهر يونيو من كل عام، في نقطة مسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا بالزقازيق، حيث تُعتبر هذه الفعالية حدثًا ثقافيًا وسياحيًا فريدًا يسهم في تعزيز السياحة الداخلية وتنمية الذوق الفني لدى المواطنين.
وأضاف أن هذه الاحتفالية تلعب دورًا كبيرًا في نجاح مصر في تسجيل ملف الاحتفالات المرتبطة بالعائلة المقدسة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو في فبراير من العام الماضي، حيث عُرض الملف مجموعة الاحتفالات التي تجري على مسار رحلة العائلة المقدسة، بما في ذلك احتفالية تل بسطا.
وأوضح أن الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة قامت بتجهيز المنطقة الأثرية بالدعم اللوجيستي بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة بالديوان العام، كما أعدت مطرانية الزقازيق ومنيا القمح أوبريتًا بعنوان "رحلة سلام" وعرضًا مشهدًا تمثيليًا لفريق ثياتيرا، بالإضافة إلى عروض موسيقية وغنائية.
وأشار المحافظ إلى أنه جرى تنظيم معرض للمنتجات اليدوية بمبادرة "أيادي مصر"، إضافة إلى معرض للأعمال الفنية التي تعبر عن الفن القبطي، بالتعاون مع مؤسسة الفن والحياة، وذلك لتعزيز التراث الثقافي والفني في المنطقة.