الخميس 20 يونيو 2024

في اليوم العالمي للوالدين.. كيف نكون أبناء بارين بهما؟

الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري العلاقات الأسرية والنفسية

سيدتي1-6-2024 | 09:31

فاطمة الحسيني

نحتفل في 1 يونيو من كل عام باليوم العالمي للوالدين، وذلك لتقدير جهود وتضحيات كل أب وأم وتحملهم الصعاب لأجل تربية أبنائهم، ومن منطلق تلك المناسبة نوضح مع استشارية نفسية أهم الطرق التي تساعدنا في أن نكون بارين بهم، كنوع من رد الجميل والعرفان.

ومن جهتها، تقول الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري العلاقات الأسرية والنفسية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن المثالية هي مرآه من البر، والأبناء المثاليين هم خير دليل على التماسك الأسري وصلة الأرحام، والتواصل بينهم وبين والديهم، كما أن الأب والأم بما يبذلوه من أجل أولادهم يعدوا من أقوى الرموز للوفاء والعطاء والرحمة والأمل، ولذلك وجب على كل ابن وابنه أن يردوا الجميل لهم، وذلك من خلال الآتي:

  • أن يتقبل الأبناء نصائح كلا من الأب والأم، بكل طاعة ورضا، وذلك لأن خبرات والديهم هي من أقوى النصائح الصادقة التي قد تقدم لهم، لأنهم يتمنون لأولادهم كل الخير والنجاح، دون ضغينة أو حقد بل كل نصيحة تقدم من جانبهم لأبنائهم نابعة من القلب قبل اللسان.
  • يجب أن يجعل الأبناء من يراهم يدعوا لمن رباهم، وذلك من خلال اتقاء أنفسهم من الوقوع في الخطأ أو إتباع بعض السلوكيات الخاطئة، والتحلي بدرجة عالية من التهذيب والأخلاق.
  • أن نراعي ونتفهم احتياجات ومشاعر الوالدين، خاصة مع تقدمهم في العمر، وأن نعطي لهم الوقت ونقضيه معهم، ونستمع لمشاكلهم ونقوم بحلها معهم.
  • أن يدرك الأبناء أن والديهم هم المعلمين الأوائل لهم، لذلك وجب عليهم اكتساب الحكمة والخبرة منهم، خاصة وأن جميع الشرائع السماوية نصت على طاعتهما والبر إليهم.
  • يجب أن نجعل الوالدين يشعروا بالفرح والسعادة والفخر بنا.
  • أن لا نربط مكانتهم ورضاهم، بالظروف المادية أو المعيشية أو التعليمية.
  • أن نحرص على التجمع معهم خاصة بعد الزواج، ونشاركهم الأفراح والمناسبات السعيدة، ونتصل بهم باستمرار، ونستعين بهم في حل مشاكلنا.
  • أن لا نفرق في المعاملة ما بين الأب والأم، حتى لا نتسبب في كسر قلبهم أو جرح مشاعرهم.
  • أن لا نتهم الوالدين بالتقصير في التربية، ونوجه لهم اللوم.
  • نبتعد عن الجفاء العاطفي مع الوالدين أو الخصام لأيام، بل نحرص أن لا يمر يوم علينا، دون سماع صوتهم والاطمئنان عليهم.