أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الاستثمارات التي تم صرفها في مدينة المنيا الجديدة خلال العشر سنوات الماضية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014 وحتى الآن، تفوق ما تم صرفه خلال 28 عاماً منذ تأسيس المدينة في عام 1986 وحتى عام 2014، حيث بلغت تلك الاستثمارات ضعف القيمة السابقة.

وأشار إلى أن هذا التقدم الكبير في الاستثمارات العمرانية بالمدن الجديدة، خاصة في صعيد مصر، يهدف إلى زيادة نسبة الحضر في تلك المناطق، مما يسهم في تعزيز معدلات التنمية الاقتصادية وتوفير الفرص الاستثمارية والوظائف.

وأوضح الوزير أن مدينة المنيا الجديدة تقع على هضبة مستوية ترتفع بين 127 و137 متراً فوق سطح البحر، شرق النيل مقابل مدينة المنيا القديمة، وتتميز بإطلالة رائعة على نهر النيل من هذا الارتفاع، وتمتاز بطول حدها الغربي الذي يجعلها مميزة وفريدة بين المدن الجديدة.

وأضاف أن موقعها المركزي يجعلها محطة جذب للاستثمارات والسكان، ويزيد من جاذبيتها كونها تقع في الوسط بين الشمال والجنوب، حيث تبعد مسافة 250 كيلومتر عن القاهرة، وترتبط بأنحاء الجمهورية عن طريق 5 محاور طرق رئيسية.

أكد المهندس أحمد مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة المنيا الجديدة، أن إجمالي عدد الوحدات السكنية التي تم تنفيذها ويتم تنفيذها بالمدينة، بلغ 27688 وحدة سكنية، ضمن مبادرة الرئيس "سكن لكل المصريين"، ومشروعات "سكن مصر – دار مصر – جنة"، وهذا بالإضافة إلى 12824 وحدة سكنية تم تنفيذها أو يتم تنفيذها بواسطة جهات أخرى والقطاع الخاص، مشيرًا إلى وجود عدة مشروعات خدمية متنوعة تخدم سكان المدينة، بالإضافة إلى مشروعات المرافق المختلفة.

وأضاف أن المدينة تضم العديد من المشروعات السكنية وغيرها التي يتم تنفيذها بمشاركة القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشاريع طبية وتجارية وإدارية ولوجستية وترفيهية وتعليمية، مثل الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا، والأندية الرياضية. وأكد أن المدينة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف التنموية التي تم تأسيسها من أجلها.