أعرب أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عن تقديره للموقف المصري الداعم دائماً للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الجهود المصرية تحتاج إلى دعم دولي يساهم في تحقيق وقف إطلاق نار دائم ووضع مسار سياسي مستدام.
وفي تصريح خاص لقناة "النيل" الإخبارية اليوم، أكد الشوا أن جميع أفراد الشعب الفلسطيني يتطلعون بشغف للوصول إلى اتفاق ينهي العدوان العسكري ويوقف المجازر الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة توفير مستلزمات الإيواء للنازحين الذين فروا من رفح هرباً من الهجوم الإسرائيلي.
وبخصوص مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بايدن، أوضح الشوا أن هذا المقترح يتطلب ضمانات أمريكية ودولية لتحقيقه، بما يضمن حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف العدوان بشكل دائم، إضافة إلى البدء في عملية إعادة الإعمار وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي مستمر ويتصاعد على جميع الأصعدة، ما يزيد من صعوبة الوضع الإنساني في غزة، مع تزايد القصف المستمر والقيود على دخول المواد الغذائية والأدوية والوقود، مما يؤدي إلى تفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.
واستنكر الشوا ردة فعل دولة الاحتلال على قرار محكمة العدل الدولية بوقف العدوان، حيث تصاعد التوتر في رفح جنوب قطاع غزة، وتعرضت خيام النازحين للاستهداف والحرق، معبراً عن استياءه من تجاهل المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.