طالبت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني (البوندستاج)، ماري-أجنيس شتراك-تسيمرمان، بضرورة إدراج 900 ألف جندي احتياطي في الخدمة النشطة في الجيش الألماني، نظرًا لما وصفته بـ"التصعيد العدائي من جانب روسيا".

أعربت زيمرمان، التي تنتمي إلى حزب الديمقراطيين الأحرار الليبرالي، عن قلقها إزاء السياسات التي تتبعها روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، محذرة من أنه "يستعد لمواجهة الغرب، ولذلك يجب علينا أن نكون جاهزين للدفاع بأسرع وقت ممكن".

طلبت القوات المسلحة الألمانية إعادة إلحاق نحو 900 ألف جندي احتياطي بالخدمة العسكرية، مع التأكيد على ضرورة تسجيل المؤهلين أولاً. أوضحت القوات المسلحة أنها توقفت عن تتبع الذين غادروا الخدمة العسكرية منذ عقود، مشيرة إلى أن تجنيد جزء منهم سيكون له قيمة كبيرة نظراً لخبراتهم.

وقدم رئيس الاتحاد الألماني لجنود الاحتياط، باتريك زينسبورج، اقتراحاً مماثلاً قبل بضعة أسابيع، داعياً إلى تسجيل دقيق للحالة الصحية والتوافر العام للأعضاء السابقين في الجيش الألماني، بهدف الاستعانة بهم في الأمن الداخلي وتقديم التدريب المناسب.