عقدت لجنة الترجمة باتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور أحمد الحسيسي، لقاء فكريا وثقافيا مع الدكتورة كاميليا صبحي  أستاذ اللغة الفرنسية بكلية الألسن جامعة عين شم، أمس السبت بمقر الاتحاد بالزمالك.

جاء اللقاء بحضور أعضاء اللجنة الدكتورة لبنى يوسف والدكتورة مكارم الغمري والمهندس شرقاوي حافظ، ونخبة من المترجمين والمفكرين فى مقدمتهم الدكتور حسين البنهاوي والإعلامي مجدي يوسف والأستاذة زيزي حسن والدكتورة آفاق الحاج أحمد والمترجم محمد حسين أبو زيد والأستاذة عزة أبو العز.

في البداية استعرض الدكتور أحمد الحسيسي رئيس اللجنة، السيرة الذاتية للدكتورة كاميليا صبحى والمناصب المرموقة التي شغلتها، منها على سبيل المثال لا الحصر المستشار الثقافي بسفارة مصر العربية بباريس، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، رئيس المركز القومي للترجمة، رئيس قطاع العلاقات الثقافة الخارجية، وهي حاليا عضو في مجلس الشيوخ، وحصلت على عدة جوائز في مجال الثقافة منها وسام فارس من فرنسا، ولها الكثير من الترجمات منها مذكرات ضابط في الحملة الفرنسية والذكورة والأنوثة.

من جانبها أبحرت الدكتورة كاميليا صبحى خلال كلمتها في إشكاليات الترجمة، وتناولت مشكلة الأسماء بين اللغتين  المصدر والهدف، وأخذت كتابيها مثالا على الصعوبات التي واجهتها مثل "ليلى" و"جولييت"، وتداخل اسم ليلى مع "ليلة" من الناحية الصوتية وكيف أن الأسماء في اللغة العربية لها دلالات مختلفة اجتماعية وشعبية وسياسية ودينية، وأحيانا تأتى في اللغة العربية أسماء تدل على كلا الجنسين مثل أمل وعصمت وغيرهما، وليس هناك أي دلالة في النص على النوع مما يرهق المترجم .

واستعرضت الدكتورة كاميليا صبحى عدة أمثلة في إشكالية كتابة الاسم باللغة الأجنبية مثل "Alaa" والخلط بين علاء وألاء ومن ثم الجنسين مذكر أم مؤنث، واختتمت كلمتها بالشكر للحضور وللجنة الترجمة، ثم بدأت المداخلات من السادة الحضور وإبداء الآراء وما صادف المترجمين من مشاكل في ترجماتهم فيما يخص الأسماء والمصطلحات .

وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور أحمد الحسيسى للدكتورة كاميليا صبحى شهادة شكر وتقدير، من لجنة الترجمة باتحاد الكتاب إمتنانا لحضورها وتقديرا لعلمها الذى أثرت به اللقاء.