الثلاثاء 18 يونيو 2024

استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين لا يشعُرون بالرضا تجاه الوضع الاقتصادي

الولايات المتحدة الأمريكية

عرب وعالم3-6-2024 | 17:33

دار الهلال

كشف استطلاع رأي جديد أجراه مركز (هاريس) الأمريكي المختص في أبحاث السوق، النقاب عن عدم شعور الأمريكيين بالرضا تجاه الوضع الاقتصادي بالبلاد رغم العديد من المؤشرات التي تظهر الأداء الجيد في فترة ما بعد جائحة (كوفيد-19)؛ الأمر الذي يُمثل معضلةٌ كبيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يسعى لإعادة انتخابه نوفمبر المقبل.

وأظهر الاستطلاع الأمريكي - بحسب ما ذكرته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن ما يقرب من 3 من كل 5 أمريكيين يقولون إن الولايات المتحدة في حالة تراجع اقتصادي على الرغم من العدد القياسي للوظائف الجديدة التي تمت إضافتها في عهد بايدن فضلًا عن انخفاض نسبة البطالة بنحو 4% منذ الستينيات.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن الوضع الاقتصادي الحالي قد يسبب مشاكل لبايدن بالتزامن مع منافسته على إعادة انتخابه ضد الرئيس السابق ترامب في نوفمبر المقبل.

ومع بقاء التضخم والاقتصاد في مقدمة اهتمامات الناخبين الأمريكيين، وجد الاستطلاع أن عدد الأمريكيين الذين يثقون بترامب في كلتا القضيتين أكبر من بايدن.

وأشارت (ذا هيل) إلى أن الأمريكيين يواجهون زيادة سريعة في الأسعار رغم تراجع التضخم بشكل ملحوظ حيث انخفض إلى 3.4% اعتبارًا من أبريل الماضي ، فيما سجل أعلى مستوى له منذ أربعة عقود عند 9.1% خلال يونيو 2022.

وكانت مديرة المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض لايل برينارد قد اعترفت يوم الجمعة الماضي بأن تكلفة المعيشة لا تزال مرتفعة للغاية بالنسبة لعدد كبير جدًا من الأسر العاملة، بعد صدور بيانات التضخم الجديدة.

وارتفعت الأسعار بنسبة 0.3% في أبريل الماضي و2.7% على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، وفقًا لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس للتضخم الذي يراقبه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وأشارت برينارد إلى أن التضخم الأساسي السنوي سجل أدنى مستوياته منذ مارس 2021 أما التضخم الإجمالي فقد انخفض بنسبة 60%..مؤكدة أن بايدن سيواصل النضال من أجل خفض التكاليف بينما يناضل الجمهوريون في الكونجرس لخفض الضرائب على الشركات الكبيرة وفاحشي الثراء.