يشارك فيلم "أن شاء الله الدنيا تتهد " للمخرج كريم شعبان، فى المسابقة الرسمية لمهرجان بالم سبرينج الدولي للأفلام القصيرة، والتى تقام ضمن دورته ال 30، والتي من المقرر أن تنطلق في الفترة من 18 إلى 24 يونيو المقبل.

كما أعرب المخرج كريم شعبان، عن سعادته البالغة بمشاركة فيلمه "إن شاء الله الدنيا تتهد" في مهرجان بالم سبرينج، الذي يعد ذو أهمية كبرى وفرصة مميزة لصانعي الأفلام القصيرة من كل أنحاء العالم، لافتا إلى أن هذا المهرجان سيتيح له إمكانية المشاركة في مناقشات ثرية يتم خلالها تبادل العديد من الخبرات مع صناع آخرين، والتعرف على المزيد من المدارس السينمائية.

فيما كشف شعبان " أن أحداث الفيلم الذي تم إنتاجه باسم "إن شالله الدنيا تتهد"، هو مستوحى من قصة حقيقية حدثت له بالفعل في أواخر عام 2021، كما تحدث أيضاً عن كواليس التصوير، مؤكداً أن هناك وجود تفاعل إيجابى وتناغم بين طاقم العمل الذين تحمسوا كثيرا للمشاركة بمجرد أن عرض عليهم المشروع حينها.

فيلم "إن شالله الدنيا تتهد"، للمخرج كريم شعبان مدته 20 دقيقة، وتدور أحداثه حول منتجة فنية رقيقة تدعى "لبنى" وخلال الأحداث تواجه خسارة مهنية ضخمة، عندما يقرر بطل إعلانها الجديد الاعتذار عن استكمال التصوير نتيجة ظرف قهري، وتتوالى الأحداث.

فيلم "إن شاء الله الدنيا تتهد" للمخرج كريم شعبان يضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من نجوم الفن بجانب الفنانة الشابة سلمى أبو ضيف، كلا من الفنان القدير عماد رشاد، والفنان أمير صلاح الدين، وعماد الطيب، وهو سيناريو وحوار وائل حمدي، وإخراج كريم شعبان، مهندس الديكور مارك وجيه، مونتاج أحمد يسري، مدير التصوير بيشوي روزفلت، موسيقى تصويرية ماكسيمليوس، وسبق وأن أقيم العرض العالمي الأول للفيلم القصير "إن شالله الدنيا تتهد" للمخرج كريم شعبان ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كليفلاند السينمائي الدولي، في نسخته الـ 48، التي أقيمت في مدينة أوهايو الأمريكية.

جديراً بالذكر أن المخرج كريم شعبان بدأت موهبتة فى مجال صناعة الأفلام عام 2012م، حينما أخرج الفيلم القصير "ايه العبارة"، الذي قام ببطولته الفنان فتحي عبد الوهاب، بالإضافة إلى فيلم "شيفت مسائى" للنجم عصام عمر، وأخرجه عام 2020، والذى حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، كما ينتبعه بفيلمه الثالث "إن شالله الدنيا تتهد" والمقرر أن يشارك في الدورة المقبلة لمهرجان بالم سبرينج.

يذكر أن مهرجان بالم سبرينج الدولي، يعد أحد أكبر أسواق الأفلام القصيرة في أمريكا الشمالية، إذ يتم خلاله تنافس مئات الأفلام للتأهل لجوائز الأوسكار والبافتا، كما يتنظم العديد من المناقشات التي تجمع صانعو الأفلام، والبرامج التي تشجع المواهب الجديدة وتوسع آفاق الجمهور.