أصدرت إدارة المناجم والمخاطر الجيولوجية في بابوا غينيا الجديدة اليوم، الثلاثاء، تحذيرًا من خطر وقوع انهيارات أرضية جديدة، مما دفعها إلى دعوة المواطنين المعرضين للخطر إلى إخلاء منازلهم.
وأفادت حكومة البلاد، وفقًا لشبكة "فرانس إنفو تي في" الفرنسية، اليوم، بأن حوالي 2000 شخص لقوا حتفهم جراء الانهيار الأرضي الذي وقع قبل 12 يومًا، بينما تقدر السلطات المحلية عدد القتلى بالمئات.
وأكد التقرير الصادر عن الإدارة على أهمية إعلان المنطقة المتضررة بأنها "منطقة محظورة"، حيث تشير العوامل المحتملة التي يمكن أن تسبب انهيارات أرضية جديدة إلى الصخور المعرضة للانهيار أو الجداول الجوفية، وأن "هناك احتمالًا كبيرًا لحدوث المزيد من الانهيارات الأرضية في المستقبل القريب"، مع التأكيد على ضرورة توجيه الوصول إلى المنطقة للخبراء.
من جانبهم، عبر الجيولوجيون والخبراء عن قلقهم من أن هذا الوضع قد يؤدي إلى حدوث انهيار أرضي جديد، مما يعني أن السكان لن يكونوا قادرين على البقاء في الموقع المتضرر.
ويواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين، وبعد مرور 12 يومًا على الحادثة، يواصل السكان حفر الطين العميق وتحريك الصخور بهدف العثور على ناجين.
وحتى الآن، تم العثور على تسع جثث فقط وفقًا للسلطات الصحية المحلية، فيما يقدر عدد المتضررين، الذين يحتاجون إلى الإخلاء وإعادة التوطين، بحوالي 7,849 شخصًا، بالإضافة إلى 1,427 أسرة، معظمهم من الأطفال دون سن 16 عامًا، مما يشير إلى غمر حوالي 150 مبنى بالمياه.