تحل اليوم الذكرى الـ 43 على رحيل الشاعر أحمد رامي، الملقب بـ «شاعر الشباب»، حيث توفي في مثل هذا اليوم 5 يونيو عام 1981، عن عمر يناهز الـ88 عامًا، بالقاهرة.
وفي عدد مجلة الثقافة الشهرية الصادر في 1 مايو عام 1986 كتب الشاعر أحمد رامي مقالة بعنوان «من أحمد رامي إلى أمين نخلة» وتضمنت قصيدة إلى الشاعر والأديب اللبناني أمين نخلة بمناسبة تلاقيهما في مهرجان الشعر بدمشق.
نص القصيدة
لقيتك بعد ناي واشتياق.. ولم اك عالما اين التلاقي
وكنت اهيم في دنياك علي.. اراك تلوح في ظل الماقي
اسائل عنك اين وكيف تحيا.. وهل عهد الهوى منه بواق
تحن الي قدر حنين قلبي.. اليك على مدى عهد الفراق
وقيل : أتاك فانهض واستبقه.. الى الضم المرجع والعناق
فسرت اليك يدفعني حنيني.. واكتم عبرتي مما ألاقي
الى ان لحت في عيني خيلا.. تجسد فيه حبي واعتلاقي
وأهوينا على عطف وجيد.. نضمهما ونمضي في العناق
الى أن فاض دمعي في حنيني.. اليك وغام دمعك في الماقي
يذكر أن أحمد رامي شاعر وكاتب مصري درس في مدرسة المعلمين وتخرج فيها عام 1914، درس اللغة الفارسية في معهد اللغات الشرقية بباريس، مما ساعده فيما بعد على ترجمة «رباعيات عمر الخيام»، كما كتب لأم كلثوم 110 أغنية.
وعن أمين نخلة فهو شاعر وأديب لبناني، له آثار شعرية غنية، وأعمال أدبية غزيرة في التاريخ، وفقه اللغة، وخاطرات الوجدان، وكان من الشخصيات الأدبية والسياسية اللامعة التي زهت بها الأوساط الأدبية في لبنان والبلاد العربية زمناً.