أكد السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، على تفاني جمهورية مصر العربية في تقديم الدعم الكامل لمنظماتها العربية، خاصة مجلس الوحدة الاقتصادية، مؤكداً على دورها الحيوي في تعزيز التعاون والتنمية الاقتصادية في المنطقة العربية.
وفي كلمته خلال الدورة العادية رقم 117 لمجلس الوحدة الاقتصادية، التي استضافتها جامعة الدول العربية بالقاهرة، أشاد السفير محمدي أحمد الني بالتقدم الذي تحقق في مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أنها تعتبر نموذجاً لتجاوز الصعوبات وتحقيق التطور الاقتصادي.
وأكد السفير الني على أهمية التعاون العربي المشترك في تحقيق التكامل الاقتصادي ورفاهية الشعوب العربية، مشدداً على أن التحديات التي تواجه المنطقة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار والتطور الاقتصادي.
وطالب السفير الدول العربية بزيادة الدعم المادي والمعنوي لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، لتحقيق أهدافها التي تخدم المصالح العليا للأمة العربية.
ومن جانبه، أثنى محمدي أحمد الني على دعم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، للعمل العربي المشترك، مؤكداً على أهمية دوره في تعزيز التعاون بين الدول العربية.
وفيما يتعلق بالوضع في فلسطين، انتقد السفير محمدي أحمد الني صمت المجتمع الدولي ودعاه إلى التدخل الفوري لوقف الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مطالباً بإعادة الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأعرب طارق شعرواي، ممثل مصر الدائم في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، عن دعمه للقضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وإقامة دولته المستقلة، مؤكداً على أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة.