الثلاثاء 18 يونيو 2024

محافظ أسيوط: رفع كفاءة الطرق الواقعة ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة

محافظ أسيوط عصام سعد

محافظات7-6-2024 | 19:55

دار الهلال

أكد محافظ أسيوط، عصام سعد، استمرار أعمال التطوير ورفع كفاءة الطرق الممتدة على مسار رحلة العائلة المقدسة، والتي تُعتبر واحدة من أكبر المسارات الدينية في العالم، حيث يبلغ طولها 3500 كيلومتر وتضم 25 نقطة ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط.

وتحتوي محافظة أسيوط على نقطتين ضمن مسار العائلة المقدسة، وهما دير العذراء بدير درنكة التابع لمركز أسيوط، ونقطة الثانية هي دير المحرق الواقع في مركز القوصية.

هذه الأعمال تأتي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم ومتابعة من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير التنمية المحلية اللواء هشام أمنة، وبتوجيهات من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأوضح محافظ أسيوط في بيان صادر اليوم الجمعة أنه يتم تدبيش الترعة المجاورة لطريق "مير/الدير" بالتعاون مع إدارة مشروعات الري، إلى جانب إنشاء الحائط الساند على جانب الترعة. وذلك تمهيدًا لإنشاء كورنيش حضاري على طول مسار الطريق المؤدي إلى دير المحرق من الطرق الزراعية أسيوط/القاهرة، مع خطط لتطوير وإعادة هيكلة لهذا الطريق.

أوضح محافظ أسيوط، عصام سعد، أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يُعتبر مشروعًا قوميًا بما يحمله من أهمية تنموية تقودها قطاع السياحة. ويساهم تطوير هذا المسار في تنمية المناطق المجاورة له وجذب استثمارات جديدة، مما يُبرز الأهمية الدينية والتاريخية لمحطات رحلة العائلة المقدسة.

من جانبه، أشار رئيس مركز ومدينة القوصية، محمد عزت، إلى أنه بناءً على توجيهات محافظ أسيوط، يُسعى إلى تطوير الخدمات والمظهر الحضاري للطرق المؤدية إلى نقاط مسار العائلة المقدسة. ويُجرى حاليًا إنشاء الحائط الساند على جانب الترعة المجاورة لطريق "مير/الدير"، مما يُمهِّد لإنشاء كورنيش حضاري على طول المسار المؤدي إلى دير المحرق.

ويُنفَّذ أيضًا تدبيش للترعة على طول 4 كيلومترات، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير الطريق المؤدي إلى دير المحرق. يُشير عزت إلى أن تطوير مستوى الطريق سيعزز من جاذبية المحطة على الخريطة السياحية العالمية، وسيُسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل لأبناء مركز القوصية.

يُشير إلى أن محافظة أسيوط تضم نقطتين مهمتين على مسار العائلة المقدسة: دير السيدة العذراء بدرنكة، الذي يضم الكنيسة الأثرية التي تُعتبر أقدم من بين الكنائس وتعود لنحو 2500 سنة قبل الميلاد، ودير السيدة العذراء "المحرق"، الذي يُعد من أهم المعالم السياحية والدينية في مصر والعالم.