قال الشيخ إبراهيم شعراوي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الرسول (ص) قال عن العشر أيام الأوائل في ذي الحجة هي خير أيام الدنيا، كما قال عنها إنه ما من أيام الدنيا أيام أحب إلى الله سبحانه وتعالى أن يتعبد له فيها من أيام العشر، وإن صيام يوم فيها ليعدل صيام سنة وليلة فيها بليلة القدر.
وأضاف "شعراوي" في مداخلة هاتفية مع برنامج 8 الصبح على قناة "dmc"، أن تلك الأيام وفق العلماء أحسن من العشر الأواخر من رمضان، مشيرًا إلى أن الرسول (ص) دعا خلالها إلى التهيليل والتكبير والذكر خلال تلك الأيام.
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أنه من لم يدرك أبواب الرحمة في رمضان فله فرصة أن يدركه حاليًا خلال أيام شهر الحجة، لافتًا إلى صيام تلك الأيام هي سنة حيث ورد عن الرسول (ص) قد صام التسع أيام، ولكن غير المستطيع فيمكنه أن يصوم يوم ويوم، أو يصوم يوم الوقفة فقط وأن يكفر عن الأيام عبر الصدقات وإطعام المساكين.