تظاهر الآلاف الليلة الماضية أمام ممثلية الأمم المتحدة في العاصمة البوركينية واجادوجو، مطالبين الأمم المتحدة بالاعتذار العلني وإعادة النظر في الاتهامات التي وجهتها سابقًا للجنود والمتطوعين للدفاع عن بوركينا فاسو.
وأفادت راديو فرنسا الدولي في نشرتها الإفريقية بأن المتظاهرين رددوا شعارات مثل "تسقط الأمم المتحدة" و"لا نريد الأمم المتحدة" و"الأمم المتحدة إرهابية" خلال مسيرتهم من ساحة الأمة إلى ممثلية الأمم المتحدة في واجادوجو.
وعبر المشاركون في المظاهرات عن غضبهم ودهشتهم من الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة للجنود البوركينيين، ووصفوها بأنها ظالمة ومؤلمة.
ورأوا أنه غير مقبول أن تتهم الأمم المتحدة الجنود البوركينيين بارتكاب مذبحة ضد السكان المدنيين.
وفي هذا السياق، طالبت جيسلين دابيريه، المتحدثة باسم التنسيقية الوطنية لجمعيات مراقبة المواطنين، بالرجوع العلني عن هذه الاتهامات، مؤكدة أن الجنود والوطن بأسرهم يقومون بحماية البلاد.
كما استهدف المتظاهرون السفارة الفرنسية ومنحوها شهرًا واحدًا للبحث عن موقع جديد، بسبب قربها من مقر إقامة رئيس بوركينا فاسو، محذرين باريس من اتخاذ إجراءات قوية إذا لم يتم الامتثال للتحذير.