أكد السفير السابق لمصر في تل أبيب، عاطف سالم، أن مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة"، الذي سيُعقد بعد غدٍ بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة، سيكون امتحانًا جديدًا للمجتمع الدولي، ويأتي هذا المؤتمر في ظل استمرار إسرائيل في إبادة وتهجير وتدمير وتجويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأوضح سالم في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن المؤتمر الدولي الذي سيُعقد بتنظيم مشترك يهدف إلى تسهيل وتنسيق إدخال المساعدات لإغاثة سكان القطاع المنكوب، وذلك لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم القضية في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهل غزة.
وأكد أن مصر والأردن والأمم المتحدة يتحملون إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية كقوة محتلة لتوفير المناخ الآمن للعاملين في المجال الإنساني وإيصال المساعدات الإغاثية الكافية إلى المواطنين الفلسطينيين في غزة.
وأشار إلى أهمية المؤتمر في إطار الدعم المصري والأردني والأممي المستمر لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة وإنهاء معاناته، وكذلك في سياق نصرة القضية الفلسطينية وتنسيق الجهود لمعالجة الأوضاع الناتجة عن الحرب الضارية التي تشنها إسرائيل على المدنيين العزل في القطاع.
وأوضح سالم أن المؤتمر يأتي استجابةً لمتطلبات المحكمة الدولية التي تطالب بفتح كافة المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومعالجة سياسة التجويع التي ينتهجها الجانب الإسرائيلي.