الثلاثاء 18 يونيو 2024

في يوم الصحفي المصري.. تعرفي على رائدات العمل في هذا المجال

منيرة ثابت أحد رائدات العمل الصحفي

سيدتي10-6-2024 | 01:54

فاطمة الحسيني

نحتفل في 10 يونيو من كل عام بيوم الصحفي المصري، حيث يتم تكريم الصحفيين وتقدير دورهم الرئيسي في توجيه الرأي العام ونقل الأخبار والمعلومات بشكل مهني وموضوعي، ومن منطلق تلك المناسبة تستعرض بوابة " دار الهلال" أهم رائدات الصحافة النسائية في مصر...

الكاتبة الصحفية فاطمة نعمت راشد:

ولدت عام 1897 في مدينة الإسكندرية، وتلقت تعليمها في مدرسة السان جوزيف الفرنسية بالإسكندرية، وتزوجت من محمد بك زكي، أحد كبار موظفي الحكومة المصرية، وتعتبر أيقونة رائدة في الصحافة المصرية النسائية، حيث أسست جمعية نسائية للمصريات في عام  ١٩٠٨، وأطلقت عليها إسم جمعية ترقية المرأة، بهدف إعلاء كلمة المساواة بين الرجل و المرأة، و توعية المرأة بحقوقها و واجباتها، ودافعت عن حق المرأة في التعليم، وساعدت في تأسيس أول مدرسة للبنات في مصر عام 1909،  وبدأت مسيرتها المهنية ككاتبة في مجلة "اللطائف" عام 1925، وعملت أيضًا في مجلات أخرى، مثل "المرأة الجديدة" و"المجلة النسائية"، كما أنها أصدرت مجلة ترقية المرأة،  لتقوم من خلالها بنشر أفكار و مبادئ الجمعية، و كانت من أوائل من طالبوا بحق المرأة في التصويت، وشاركت في الاحتجاجات التي نظمتها هدى شعراوي للمطالبة بحقوق المرأة السياسية، وألهمت أجيالًا من الكاتبات والصحفيات المصريات والعربيات، وتوفيت عام 1961.

الكاتبة الصحفية جميلة حافظ:

ولدت في حلوان عام 1887، و تلقت تعليمها في مدرسة الفرنسيسكان في حلوان، وكانت منذ صغرها مطلعة على كافة الصحف والمجلات، وهي من أوائل الرائدات التي شاركن في نهضة الحركة النسائية في مصر وأصبحت عضو فعال بها، وكانت تطرح رأيها من خلال كتابتها في المقالات الخاصة ببعض الصحف حينذاك، وبدأت جميلة حافظ مسيرتها المهنية ككاتبة في مجلة "الزهور" عام 1907، وتعد أول رئيسة تحرير مصرية وهي صاحبة مجلة الريحانة التي أصدرت عام 1907، التي اعتبرت أول مجلة نسائية تصدرها سيدة مصرية، كذلك كانت كل محرراتها سيدات مصريات، و في عام 1914، تحولت الريحانة إلى جريدة يومية، واستمرت جميلة حافظ في رئاسة تحريرها حتى عام 1925، كانت من أوائل من ناقشوا قضايا مثل ختان الإناث والزواج المبكر في الصحافة العربية، وتوفيت عام 1968.

الكاتبة الصحفية أمينة السعيد:

ولدت أمينة السعيد عام 1913 في مدينة القاهرة، ثم في عام 1931 التحقت بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول " القاهرة" ضمن أول دفعة تضم فتيات وتخرجي عام 1935، وأصبحت من الناشطات في حقوق المرأة، وبدأت مسيرتها المهنية ككاتبة في مجلة "المصور" عام 1935، وطالبت بإصلاحات قانونية لضمان حقوق المرأة، مثل حقها في الطلاق وحقها في حضانة أطفالها، وفي عام 1954، أسست أول مجلة نسائية عربية، وهي مجلة "حواء"، وكان دفاع أمينة السعيد عن المساواة بين الرجل والمرأة هو وقود كتاباتها القيمة لسنوات طويلة تغير فيها تاريخ مصر،  ثم أصبحت أمينة السعيد رئيسة لدار الهلال، وقادت بجرأة حملة جديدة من أجل المرأة المصرية، وحصلت على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1972، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1973، ودرع مؤسسة روز اليوسف عام 1982، وتوفيت أمينة السعيد عام 1995.

الكاتبة الصحفية منيرة ثابت:

ولدت عام 1906 بالإسكندرية، وتعد من المدافعات عن حقوق المرأة في مصر والعالم العربي، ونادت بحقّ المرأة في التعليم والعمل والمشاركة السياسية، و أول فتاة مصرية تحصل على ليسانس الحقوق من مدرسة الحقوق الفرنسية عام 1933، و أول صحفية نقابية في مصر، حيث انضمت لنقابة الصحفيين المصريين عام 1925، وأول من كتبت وأول رئيسة تحرير لجريدة سياسية في مصر والعالم العربي، من خلال مجلتها "الأمل" التي صدرت عام 1926، كما كانت من الصحفيات الأوائل التي كتبت في صحيفة فرنسية، حيث كتبت في مجلة "L'Illustration"، وقامت بإصدار كتابها الأول بعنوان حقوق المرأة السياسية، للمطالبة بحق المرأة في العمل السياسي، وكانت أول محامية مصرية تقيد في قائمة المحامين أمام المحاكم المختلطة في ذلك الوقت، وتوفيت عام 1967 تاركةً إرثًا حافلًا بالإنجازات في مجال الصحافة والدفاع عن حقوق المرأة.