تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر زواج مسنين في السبعينيات من عمرهما داخل إحدى دور رعاية المسنين بمحافظة المنوفية، وسط ترحيب واسع وقبول كبير لفكرة الارتباط في هذا العمر المتأخر، وأعاد هذا التفاعل فتح النقاش حول زواج كبار السن، وهل هو خطوة تعزز الاستقرار النفسي والاجتماعي وتمنح حياة جديدة مليئة بالحب والدعم؟ أم أنه قد يواجه تحديات خاصة تتعلق بالصحة أو الأوضاع المالية؟، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم مزايا الزواج في تلك الفترة العمرية، وفقاً لما نشر على موقع " marriage"
- من أبرز فوائد الزواج في العمر المتقدم، هو وجود شريك يوفر الدعم العاطفي ويحفز على الاهتمام بالصحة، فالطرفين يساعدون بعضهم في اتباع نمط حياة صحي، مثل تناول الطعام المتوازن والذهاب للمواعيد الطبية، وهذه الرعاية المشتركة تعزز الصحة وتقوي العلاقة بين الزوجين.
- عندما يدخل كبار السن مرحلة ما بعد التقاعد أو يواجهون تغيرات اجتماعية مثل مغادرة الأولاد للمنزل، يصبح الزواج مصدرًا أساسيًا للراحة والدعم النفسي، تشكل العلاقة العاطفية المطمئنة ملجأً من العزلة، وتوفر توازنًا نفسيًا في حياة الشريكين.
- النساء اللواتي يقعن في الحب في مراحل متقدمة من حياتهن، يجدن في ذلك راحة، توافقًا، وانسجامًا جديدًا، فتلك العلاقات لا تتركز فقط على الانجذاب الظاهري، بل تتوسع لتصبح مفعمة بالحميمية العاطفية والاتصال الروحي، مما يقلل من وحدة القلب ويزيد من جودة الحياة.
- زواج كبار السن يمنح الطرفين ديناميكية متوازنة للعلاقة، حيث يدعم كل منهما الآخر ويعززه، ويقدم الطرف الأكبر التوجيه والإرشاد المباشر، بينما يمنح الأصغر حماسًا للحياة.
- تتخلل العلاقة بين الشريكين كبار السن، الصبر والخبرة، خاصة في مواجهة مشكلات الحياة، لامتلاكهم الخبرة الحياتية، ما ينعكس إيجاباً على العلاقة، بالاضافة الي أن كلاهما لديه معرفة اكثر بنقاط قوته وما يريد ولا يريد، وهذا الوعي يجعل العلاقة بينهما أقل توترًا وأكثر احترامًا للمساحات الشخصية، مما يعزز من التفاهم ويقلص النزاعات.