قال الفنان محمد علي رزق، إنه لم يتخيل مطلقا أن يصبح ممثلا، وخاصة أن دخوله مجال التمثيل كان صدفة، مشيرا إلى أن والده كان من عشاق مشاهدة الأفلام السينمائية في وقت انتشار شرائط الفيديو، وحينما شاهد معه فيلم المشبوه وتسبب في إصابة شقيقه وأمسك بالمروحة مثل اميتاب تشان في احد أفلامه.
وأكد رزق في لقاءه مع الإعلامية يمنى بدراوي ببرنامج حواديت الناس على قناة الشمس، أنه كان طفلا مشاغبا في النشاط المدرسي لحين وصوله للمرحلة الثانوية، وفي هذه الفترة تعرف على جارته الفنانة سحر كامل والتي أصبحت صديقة والدته وكانت وقتها كوميديانة متميزة، وكان من المفترض أن شقيقه هو الذي سيدخل مجال التمثيل.
وأوضح أن أول عمل شارك فيه من إنتاج قطاع الأطفال بماسبيرو كان برنامج "المغامرون"، وبعدها قابل الفنان خليل مرسي وطلبه للمشاركة في المسرح، وبالفعل شارك في فرق هواة، ثم جاءت أهم مرحلة في مشواره مع المخرج خالد جلال الذي ظهر في حياته أيام انفصال والده ووالدته، وكان بمثابة شقيقه ووالده الثاني.
وأضاف أن مسرحية "قهوة سادة" تعد وش الخير على عدد كبير من النجوم، مشيرا إلى أنه تعلم كثيرا من كل أصدقائه الفنانين خاصة تايسون ومحمد ثروت، وأن أفضل شيء حصل له في التمثيل أنه سبق وشارك في عمل فني مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز، كما أن الفنان محمود ياسين قال له "أنت حكاية كبيرة وفي المستقبل هتبقي نجم كبير".
وأشار رزق إلي أنه دور مصطفي ضرغام في مسلسل صيد العقارب كان صدفة بحتة وكرم من ربنا، مؤكدا أن الفنانة غادة عبد الرازق تعد فنانة وإنسانة عظيمة وهي تعرف قيمتها كنجمة وإنسانيتها، وهي من أجمل الحاجات التي حدثت له، وهي دائما داعمة لكل الناس، واستقبلته احسن استقبال وشجعته كثيرا، وقال معلقا : "غادة عبد الرازق خدت قلبي بفنها وأتمنى اشتغل معاها تاني وثالث".
وعن مسلسل "جودر" قال انه تجربة ممتعة، فهو ينتمي لجيل "الف ليلة وليلة"، وأنه سعيد للغاية فبعد هذا العمر يشارك في مسلسل يروي حكايات ألف ليلة وليلة، مشيرا إلى أنهم يواصلون تصوير الجزء الثاني من العمل، وسوف تتوقف عمليات التصوير فقط خلال إجازة عيد الأضحى.
وعن ذكرياته في فترة الطفولة قال انه كان مشاغبا ومن كثرة انحيازه لوالدته وقت انفصالها تجاوز في حق والده ووقتها تلقى منه أعظم قلم، مشيرا إلى أنه ينصح الأبناء في مثل هذه الحالة بعدم التدخل بين الوالدين أو الانحياز لاحدهما، الولد هو من يحتاج إلى رضا الوالدين وليس العكس.
وعن والدته قال إنها باعت ورثها وذهبها واشتغلت حتى تقوم بتربية أولادها، وهي الداعمة له طوال الوقت، وفي ظهره في التمثيل لأنها تجيد علم النفس، مؤكدا أنه ينصح الجميع بعدم الاستسلام أو الانكسار بسبب اي موقف، متذكرا انه في عام 2008 وتحديدا في شهر رمضان تم طرده من لوكيشين تصوير، وبعد 7 سنوات وفي شهر رمضان أيضا تقابل مع من تسبب في ذلك، وعاد له حقه.
وعن ترتيب الأسماء على تترات الأعمال الفنية قال رزق، إن الجمهور هو الذي يرتب الأسماء من حيث الإجادة والتميز في تجسيد الأدوار.