الخميس 20 يونيو 2024

دفاع "سفاح التجمع" يطالب المحكمة بعرضه على الطب الشرعي ومنع تصوير الجلسات

سفاح التجمع

الجريمة12-6-2024 | 16:01

هويدا على

بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة اليوم بالقاهرة الجديدة، أولى جلسات محاكمة "سفاح التجمع " واستمعت إلى طلبات دفاع سفاح التجمع الخامس،المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثتين في الطريق الصحراوى بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية والذى طلب تأجيل الجلسة للاطلاع على القضية مع التصريح له بصورة من القضية.

وطالب الدفاع عدم تصوير جلسة المحاكمة حرصا على نجل السفاح وما سوف يتعرض له نفسياً مستقبلا ، كما طالب بعرض المتهم على الطب الشرعى وأخذ عينات من دمه لبيان إذا كان  يتعاطى المخدرات من عدمه وبيان آخر جرعة قد تعاطاها.

وعُرض المتهم على  استشاري طبى بمصلحة الطب الشرعى لبيان  درجة الإدمان من عدمه وآثار ذلك على المتهم  ، وعما إذا كان غياب المادة المخدرة عنه إن صح تعاطيها لها تأثير على الوعي والإدراك أم لا.

وعقبت النيابة على حديث الدفاع قائلة: لأنها أجرت تحليل دم للمتهم وتبين سلبية العينة، وعدم وجود أثر للمخدر وتبين من التحقيقات أن آخر جرعة مخدرات  قد تناولها المتهم كانت قبل القبض عليه بخمسة أيام.

وشهدت جلسة اليوم حضور سفاح التجمع الخامس من محبسه الى المحكمة مرتديا ملابس التحقيق البيضاء حيث تم إيداعه في قفص الاتهام وبدأت الجلسة بتلاوة النيابة العامة قرار الإحالة المنسوب للمتهم

وقد نظرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة اليوم  بالتجمع الخامس ، برئاسة المستشار ياسر الاحمداوي استئناف أولي جلسات محاكمة سفاح التجمع في اتهامه بقتل بقتل ثلاث سيدات وممارسة العلاقة المحرمة معهن بعد وفاتهن .

وبدأت النيابة بتلاوة أمر إحالة المتهم الي محكمة الجنايات والتي طالبت فيه بتطبيق أقصي عقوبة علي المتهم 

تعقد الجلسة في حضور المتهم كريم سليم الذي حضر وسط حراسة أمنية مشددة وإيداعه قفص الاتهام بتواجد امني مكثف وتغيب أسرة المتهم .

ويذكر أنه أمرت النيابة العامة  الأحد الماضي بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر وذلك في القضية رقم ٣٩٦٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بور سعيد .

وكان قد ورد للنيابة العامة -يوم الخميس الموافق السادس عشَر من شهرِ مايو الجاري- إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق ٣٠ يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره. 

ونفاذًا لذلكَ أُلقِيَ القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن. وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان، وأقر بواقعة قتل المجني عليها التي أيدها فحص وتفريغ النيابة العامة للهاتفيْن؛ حيث أسفر ذلك عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليها، كما أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى.