قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة بالسودان، إن التمرد الذي بدأ في ١٥ ابريل ٢٠٢٣ كان نتيجة لتدبيرات من قبل آل دقلو، وأنه لا علاقة له بالقبائل.
وأكد أن ليس جميع أفراد قبيلة الرزيقات متورطين في هذا التمرد.
وفي بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة الانتقالي، أشار إلى أن البرهان التقى بتنسيقية أبناء الرزيقات، بحضور المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد أبراهيم مفضل، واستلم رؤية وخارطة طريق لمعالجة الأزمة الراهنة في البلاد.
وأوضح البرهان أن هذه الحرب كانت خططها محمد حمدان دقلو "حميدتي" وشقيقه عبد الرحيم، بهدف الاستيلاء على السلطة بمساعدة عملاء داخليين وخارجيين.
وأشار إلى وجود جهات تسعى لتفكيك السودان ونهب موارده، مؤكداً أن هذه الحرب تضرر منها جميع أفراد الشعب السوداني، وأشار إلى تواطؤ بعض القوى السياسية الصغيرة مع مليشيا تسعى للسيطرة على السلطة في البلاد.