ببسمة وضحكة طفولية رنانة، تتنزه الأسر المصرية في العديد من الأماكن المختلفة احتفالا بالعيد الأضحى المبارك، فيصطحب الأب أسرته ليحتفلوا في أماكن عديدة مثل حديقة الأسماك، حديقة الحرية، أو يتجولون على كورنيش النيل ويلتقطون العديد من الصور، ويسافرون أيضًا في مناطق مختلفة ليستمتعوا بإجازة العيد السعيدة، حيث يقضون وقتهم في اللهو واللعب والتنزه وزيارة الأماكن الأثرية مثل قلعة قايتباي وقصر البارون وغيرهم.

حديقة الحرية

أنشئت حديقة الحرية في عهد إسماعيل باشا، ضمن إنجازاته في جعل القاهرة جزء من أوروبا، فتحتوي الحديقة على قدر كبير من التماثيل للشخصيات المعروفة في مصر وعلى كل تمثال أسم وتفاصيل الشخصية البارزة، كما تتمتع بالمساحات الخضراء الواسعة فهي مزيج بين سحر الطبيعة الخلاب والتاريخ العريق، وتقع في منطقة الدقي بالقاهرة.

 حديقة الأسماك

أمر الخديوي إسماعيل بإنشاء حديقة الأسماك في إطار توسعاته للإرتقاء بمصر، تضم الحديقة 49 حوضاً للعديد من الأسماك النادرة والمتنوعة مثل الأسماك النيلية والبحرية وأسماك الزينة، وتحتوي على بانوراما لعرض الأسماك المحنطة، وبها أقسام أخرى تضم أنواعاً من السلاحف والزواحف البحرية التي تعيش في المستنقعات والأنهار، فهي تضم الكائنات البحرية المختلفة، وتحتوي أيضًا على منطقة ألعاب مخصصة للأطفال.

قصر البارون

سمى هذا المكان الأثري العريق بـ"قصر البارون" نسبة إلى صاحبه المليونير البلجيكى البارون "ادوارد إمبان"، والذي جاء إلى مصر بعد افتتاح قناة السويس، وكان قادمًا من الهند فى نهاية القرن التاسع عشر، أنشئ على الطراز الهندي فهو يتكون من الداخل: من بدروم وطابقين يعلوهم سطح، ويحيط بالقصر حديقة كبيرة، وكان البدروم مخصص للخدم، وبه مجموعة من الغرف تربطها ممرات وأبواب، ويتوسط مبنى القصر سلم حلزوني، ومصعد يربط  جميع أدوار القصر بالبدروم.