يوافق اليوم 14 يونيو، اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، إذ يقدم هذا اليوم الشكر للمتبرعين طوعاً بالدم، لإنقاذ أرواح المرضى، وفي الوقت ذاته، يرفع فيه مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرع، ضماناً لتوفير ما يحتاجه المرضى.
ويتعلق بالتبرع بالدم العديد من الفوائد بالنسبة للمتبرعين من جهة، ويساهم في إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً من جهة أخرى، إضافة إلى أنه يطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدد حياتهم وتمتعهم بنوعية حياة أفضل.
وهناك حاجة دائماً للتبرع بالدم، إذ إن تخزينه يكون لفترة محدودة قبل استخدامه، لذلك فإن التبرع الدائم بالدم من قبل أشخاص بصحة جيدة ضروري ليتوفر الدم لكل مرض في أي وقت كان.
فوائد التبرع بالدم
في البداية، تؤكد منظمة الصحة العالمية، على عدم وجود أي ضرر قد يلحق المتبرع بدمه، وتشير بعض الدراسات العلمية إلى أن معدل الإصابة بالنوبات القلبية، والنزيف الدماغي، أقل بكثير لدى المتبرعين بالدم مقارنة بغيرهم، كذلك التبرع المنتظم بالدم يقلل من نسبة الحديد في كريات الدم الحمراء، وبالتالي فإنه يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
كما أن التبرع بالدم يخفف من احتمال الإصابة بأمراض الدورة الدموية، وسرطان الدم، حيث أكدت دراسات أن الذين يتبرعون بالدم لمرة واحدة على الأقل سنوياً، هم أقل عرضة للإصابة بهذه الأمراض.
شروط التبرع بالدم
هناك بعض المعايير اللازمة لمن يرغب بالتبرع بدمه، ولك حتى لا يتعرض للأذى، وهي:
أن يكون المتبرع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض معدية.
أن يكون عمر المتبرع من 18 - 65 سنة.
يجب ألا يقل وزن المتبرع عن 65 كجم.
أن تكون نسبة الهيمجلوبين للرجال من 14 - 17 كجم، ولنساء من 12 - 14 كجم.
أن يكون النبض بين 50 - 100 في الدقيقة.
أن لا تزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية.
أن يكون معدل ضغط الدم أقل من 80/120 ملم زئبق.
ويتاح للشخص البالغ، الذي يتمتع بصحة جيدة أن يتبرع بحوالي (450 - 500 مل) من دمه دون أي مخاوف أو أي خطر على صحته، ويمكنه التبرع كل شهرين، بحيث لايزيد عدد مرات التبرع عن 5 مرات في السنة.