المسرح «أبو الفنون» هو بداية انطلاق الشرارة نحو الثقافة والسعي نحو تطوير المجتمعات وتنميتها بالعالم وصولًا بها لحياة أرقى وأفضل، ويتفرد المسرح بقدرته عن غيره من الفنون باستهداف الجماهير من جميع الفئات باختلاف أعمارهم وهويتهم واتجاهاتهم وثقافتهم ولغاتهم وحضارتهم وسيظل هو الفن الأكثر انتشارا بالعالم كله.
وتحتفي بوابة «دار الهلال»، مع قرائها بعيد الأضحى المبارك لنقدم واحدة من مسرحيات فرقة المسرح القومي الخالدة مع الجمهور في إجازة عيد الأضحى المبارك.
«المحروسة» للمسرح القومي ..صورة للمقاومة
قدم المخرج كمال ياسين مسرحية «المحروسة» عام 1961م، مع أبطال الفرقة القومية للكاتب الكبير سعد الدين وهبه والتي كانت مسرحيته الأولى «المحروسة»، وومثلت في جوهرها نوعا من كوميديا النَّقد الاجتماعي حيث عالجت المسرحية واقعا من الحياة في ظل العهد الملكي البائد، وكان الفساد قد استشرى وأُهْدِرَتْ كرامة القانون وهيبته إرضاءً لحاشية الملك وخدمه، وأصبح ممثلو السلطة في مراكز الأرياف التي تقع بها تفاتيش ملكية لا همَّ لهم إلا إرضاء «الملك» وأتباعه وحاشيته، والذذين كانوا ينظرون إلى الشعب أنه لا يصح لها أن تشكو أو تتبرم، وينهبونه جميعا من خيراته.
بارقة أمل
ومثلت السلطة الفاسدة في شخص مأمور المركز الذي لا همَّ له إلا إرضاء ناظر الخاصة وتلفيق التهم لصغار الملاك الذين لا يتنازلون عن أرضهم لتضم للتفتي، أو عمال الزراعة المساكين الذين لا ينالون أجرهم من التفتيش، فيما تمثلت صور الذين يحترمون القانون في وكيل النَّائب العام الذي لا يقبل تلفيق التهم للأبرياء، والضابط الشاب سعيد الذي لا يقبل الزج بالعمال الزراعيين في السجن لا لشيء، لكن هؤلاء كانت تصيبهم العداوة من حضرة المأمور المستبد إلى ناظر التفتيش الملكي، فكانا وكيل النَّائب العام والضابط في تصاعد أحداثها وشخصياتها الآخرين كأنهم صورًا للنضال والمقاومة وبارقة أمل لاسترجاع الحقوق في المسرحية.
فريق المسرحية
مسرحية: المحروسة من تأليف: سعد الدين وهبة وإخراج مسرحي: كمال ياسين، ونقلها للتليفزيون: محمود مرسي.
ومن تمثيل: «فردوس حسن - حسن البارودي - سعيد أبو بكر - كمال حسين - محمد السبع - شفيق نور الدين - أحمد الجزيري - علي رشدي - توفيق الدقن - ملك الجمل - محمد الدفراوي - عبد الله غيث - رجاء حسين - عبد الرحمن أبو زهرة - إبراهيم الشامي - عبد السلام محمد - فرج الخطيب - مرسي الحطاب - محمد سالم» .
المسرح «أبو الفنون» هو بداية انطلاق الشرارة نحو الثقافة والسعي نحو تطوير المجتمعات وتنميتها بالعالم وصولًا بها لحياة أرقى وأفضل، ويتفرد المسرح بقدرته عن غيره من الفنون باستهداف الجماهير من جميع الفئات باختلاف أعمارهم وهويتهم واتجاهاتهم وثقافتهم ولغاتهم وحضارتهم وسيظل هو الفن الأكثر انتشارا بالعالم كله.
وتحتفي بوابة «دار الهلال»، مع قرائها بعيد الأضحى المبارك لنقدم واحدة من مسرحيات فرقة المسرح القومي الخالدة مع الجمهور في إجازة عيد الأضحى المبارك.
«المحروسة» للمسرح القومي ..صورة للمقاومة
قدم المخرج كمال ياسين مسرحية «المحروسة» عام 1961م، مع أبطال الفرقة القومية للكاتب الكبير سعد الدين وهبه والتي كانت مسرحيته الأولى «المحروسة»، وومثلت في جوهرها نوعا من كوميديا النَّقد الاجتماعي حيث عالجت المسرحية واقعا من الحياة في ظل العهد الملكي البائد، وكان الفساد قد استشرى وأُهْدِرَتْ كرامة القانون وهيبته إرضاءً لحاشية الملك وخدمه، وأصبح ممثلو السلطة في مراكز الأرياف التي تقع بها تفاتيش ملكية لا همَّ لهم إلا إرضاء «الملك» وأتباعه وحاشيته، والذذين كانوا ينظرون إلى الشعب أنه لا يصح لها أن تشكو أو تتبرم، وينهبونه جميعا من خيراته.
بارقة أمل
ومثلت السلطة الفاسدة في شخص مأمور المركز الذي لا همَّ له إلا إرضاء ناظر الخاصة وتلفيق التهم لصغار الملاك الذين لا يتنازلون عن أرضهم لتضم للتفتي، أو عمال الزراعة المساكين الذين لا ينالون أجرهم من التفتيش، فيما تمثلت صور الذين يحترمون القانون في وكيل النَّائب العام الذي لا يقبل تلفيق التهم للأبرياء، والضابط الشاب سعيد الذي لا يقبل الزج بالعمال الزراعيين في السجن لا لشيء، لكن هؤلاء كانت تصيبهم العداوة من حضرة المأمور المستبد إلى ناظر التفتيش الملكي، فكانا وكيل النَّائب العام والضابط في تصاعد أحداثها وشخصياتها الآخرين كأنهم صورًا للنضال والمقاومة وبارقة أمل لاسترجاع الحقوق في المسرحية.
فريق المسرحية
مسرحية: المحروسة من تأليف: سعد الدين وهبة وإخراج مسرحي: كمال ياسين، ونقلها للتليفزيون: محمود مرسي.
ومن تمثيل: «فردوس حسن - حسن البارودي - سعيد أبو بكر - كمال حسين - محمد السبع - شفيق نور الدين - أحمد الجزيري - علي رشدي - توفيق الدقن - ملك الجمل - محمد الدفراوي - عبد الله غيث - رجاء حسين - عبد الرحمن أبو زهرة - إبراهيم الشامي - عبد السلام محمد - فرج الخطيب - مرسي الحطاب - محمد سالم» .