تعتبر مرحلة المراهقة بالنسبة للوالدين من أصعب الفترات التي تمر عليهم، حيث ينتاب الأبناء في تلك الفترة حالة من التمرد والعناد، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الدروس الحياتية التي لابد من زرعها في نفوس المراهقين، كي نساعدهم في مواجهة الحياة بصورة صحية ومهذبة، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction"...

الحفاظ على صحة جيدة هو درس في الحياة، لذلك، ساعدوا ابنكم المراهق على فهم أن الآثار المترتبة على قراراته الغير صحية وتقليد غيره وتناول بعض الأشياء المضرة والخاطئة، يمكن أن يكون لها تأثير طويل المدى على حياته.

دعهم يؤمنون بأنفسهم، وشجعوا ابنكم المراهق على التمييز بين الرغبات والاحتياجات وتحسين معرفته المالية باستخدام التطبيقات والمواقع التعليمية.

يجب أن يعلموا أن امتلاك مهارات جيدة في اتخاذ القرار، عندما يتعلق الأمر بأنفسهم أمر مهم لتشكيل مستقبل أفضل، حيث يعد اختيار قول لا في مواقف معينة أو الالتحاق بدورة دراسية أقل ولكنها واعدة بمثابة خطوة نحو بناء شخصية الفرد.

المبادئ تبني الشخصية، و التخلي عن مبادئهم يغير من سيصبحون بدلًا من ذلك، وعلموهم أن يتمسكوا بجذورهم وأن يروا الأشياء من المنظور الصحيح.

علموهم أن إجراء المقارنات مع أقرانهم ليس طريقة صحية للحكم على أنفسهم، وبدلاً من ذلك، امنحوهم الثقة ليكونوا على طبيعتهم.

لا يمكن المطالبة بالاحترام؛ فلا يمكن كسبها إلا بالعمل الصالح، والرحمة، واللطف، والصدق، لذلك اجعلوهم يتعلمون من الأشخاص من حولهم، وأظهروا لهم كيف يكسب القادة العظماء الاحترام.

علموهم أنه لكي يكتسبوا الاحترام، عليهم أن يحترموا الآخرين، حيث أن إظهار الاحترام لا يعني إضفاء المثالية على شخص ما، بل معاملته بالطريقة التي ترغب في أن تُعامل بها.

أخبروهم أنه لا بأس في التخلي في بعض الأحيان، لأنه لا يمكنك إجبار الناس على أن يكونوا جزءًا من حياتك، وطمئنوهم بأنهم سيجدون فرصًا متعددة لتكوين صداقات جديدة في المستقبل.

إن الشعور بالامتنان لما لديهم بدلاً من الشفقة على أنفسهم لما لا يفعلونه سيغير وجهة نظرهم.