الإثنين 24 يونيو 2024

العملات المصرية الورقية| تصاميم نيلوس ومسجد محمد علي والملك فاروق تزين «الخمسة جنيهات»

العملة الورقية الخمسة جنيهات

ثقافة16-6-2024 | 08:39

دنيا طارق حيدر

تخلد العملات والأوراق المالية، الرموز والشخصيات العامة من الزعماء والعلماء والأدباء والمفكرين، وترصد في تصميماتها العديدة مشروعاتهم وفنونه م وتراثها ومعالمهم الحديثة وآثارها القديمة.

اتخذت العملات الورقية ومنها، فئة «الخمسة جنيهات» المصرية أشكالًا وتصميمات عديدة ومختلفة عبر التاريخ، بعد أول إصدار لها، تم بعد ذلك تطويرها وعمل اشكال مختلفة على وجه العملة وظهرها من رموز وشخصيات تاريخيه وآثار.

جاء في الإصدار الثاني للعملة الورقية لفئة خمس جنيهات، من عام 1924م إلى 1945م، بالوجه الأول، تصميمًا للمقر القديم "للبنك الأهلي"، وعلى ظهرها ضريح محاط بالنخيل، ثم بعد ذلك في عام 1946م إلى عام 1951م، تم عمل إصدار جديد لها وزين وجه العملة، صورة الملك فاروق، ومسجد محمد علي بالقلعة، وعلى ظهر العملة رُسم واحد من الآلهة عند الإغريق، هو "نيلوس" وهو ما يعرف بـ "أبو النيل" وحوله 16 تمثالاً لأطفال يمثلون فروع النيل في ذلك الوقت.

فاروق الأول أو الملك فاروق وهو الابن الأكبر للملك فؤاد الأول والملكة نازلي، والذي يعد آخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، ذات الأصول الألبانية، واستمر حكمه لمدة ستة عشر عامًا من عام 1936 م إلى 1952م.

ولد بمدينة قولة بمقدونيا عام 1769م، وهو مؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر ما بين عام 1805م إلى 1848م، وخلال فتره حكمه،بني مسجد محمد علي، والذي عرف أيضا بمسجد الألبستر أو مسجد المرمر، بأمر من محمد علي خلال فترة حكمه لمصر، ويعد المسجد أحد أهم وأشهر المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة، أنشأ ما بين الفترة من 1830م إلى 1848م على الطراز العثماني، على غرار جامع السلطان أحمد بإسطنبول.