يواصل حجاج بيت الله الحرام من الجمعيات الأهلية أداء مناسك الحج وسط حالة معنوية مرتفعة وتيسيرات كبيرة. وقد مكث الحجاج في مشعر منى بعد تحركهم من عرفات إلى مزدلفة، حيث جمعوا الحصى، ثم توجهوا إلى منى وانتهوا من رمي جمرة العقبة الكبرى.

وأكد الأستاذ أيمن عبدالموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، أن الحجاج تحركوا من عرفات إلى مزدلفة، ثم توجهوا إلى منى ورموا جمرة العقبة الكبرى.

وأوضح أن الحجاج سيقيمون في منى يومين للمتعجلين وثلاثة أيام لغير المتعجلين، مشيراً إلى أن نفرة الحجاج المتعجلين ستكون إلى مكة المكرمة بعد انتهاء رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق، بينما ستكون نفرة غير المتعجلين في ثالث أيام التشريق.

كما أوضح عبدالموجود أن البعثة أعدت جدولًا لنقل الحجاج بعد انتهاء رمي الجمرات في اليوم الثاني من أيام التشريق للمتعجلين، حيث سيتم نقل 50% من الحجاج إلى فنادقهم في مكة المكرمة، بينما سيتم نقل الباقين بعد انتهاء اليوم الثالث.

وقد قامت إدارة البعثة بتوصيل أتوبيسات أصحاب الأعذار إلى مقر فندق الإقامة بعد انتهاء الوقوف بعرفات والمرور بمزدلفة وتفويض من يؤدون عنهم رمي الجمرات.

وأشار عبدالموجود إلى أن مشعر منى يتميز بتسهيلات كبيرة، حيث استعدت البعثة لاستقبال الحجاج بمخيمات مكيفة، وتقديم وجبات غذائية ومشروبات ساخنة وباردة ومرطبات، بالإضافة إلى توفير أماكن مخصصة للصلاة. كما تتابع البعثة بشكل مستمر لضمان تقديم الخدمات كاملة للحجاج.

وفي ختام تصريحه، شدد رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية على المشرفين بضرورة التحرك في منى لرمي الجمرات في مجموعات، وتجنب الأماكن المزدحمة والتحرك في أوقات الظهيرة حفاظًا على سلامة الحجاج.