في اليوم الـ256 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر، وصل منها إلى المستشفيات 25 شهيدا، إلى جانب 80 مصابا.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37.732 شهيدا، فضلا عن إصابة 85.452 آخرين، بينما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إلى ذلك، ناشدت وزارة الصحة بغزة جميع المؤسسات الأممية والحقوقية ضرورة الكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية الذين تم اختطافهم من المستشفيات وهم يقومون بواجبهم الإنساني، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الطبيب إياد الرنتيسي وقبله الدكتور عدنان البرش في سجون الاحتلال.
وحذر مكتب الإعلام الحكومي بغزة، من أن المجاعة تتسارع في القطاع، مشيرا إلى أن 3500 طفل يهددهم الموت جراء سوء التغذية.
وقال المكتب، إن جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية، عمل على مضاعفة المعاناة في جميع محافظات قطاع غزة بشكل ملحوظ، حتى الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع
ودعا إلى فتح معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، وإدخال المساعدات والبضائع، وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
بدورها، دعت حركة حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ قرارات فورية لإغاثة سكان قطاع غزة، وإمدادهم بكافة الاحتياجات ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرضون لها.
وطالبت حماس، الدول العربية والإسلامية إلى الضغط لفتح المعابر، وفرض إدخال المساعدات إلى القطاع، مؤكدة أن حكومة الاحتلال النازية تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد مدنيين عزل عبر فرض حصار مطبق على القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع قوافل المساعدات من الدخول، على حد وصفها.
من جهته، قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن نحو مليون نازح فلسطيني اضطروا للنزوح مجددا منذ تكثيف إسرائيل هجماتها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة مطلع مايو الماضي.
وأكد تورك، على أنه شعر بالرعب من تجاهل أطراف النزاع في غزة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مشيرا إلى أن هناك وفيات ومعاناة يصعب تصديقها.
المعاقين بالجيش الإسرائيلي
ارتفع عدد المعاقين في الجيش إلى أكثر من 70 ألفا لأول مرة، بينهم 8663 أصيبوا بعد بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، حسبما ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية.
وأوضحت أن 35%من المصابين بعد 7 أكتوبر يعالجون من أمراض عقلية، مقابل 21% منهم إصاباتهم جسدية، مشيرة إلى أن قسم التأهيل في وزارة الدفاع يستعد لاستقبال نحو 20 ألف جريح جديد منذ اندلاع الحرب وحتى نهاية عام 2024.