أصبح الإنترنت أداةً لا غنى عنها في حياتنا اليومية، ولكنّه قد يُصبح أيضًا مصدرًا للخطر على الأطفال إذا لم يتمّ استخدامه بِحذر، فكيف تحمين أطفالك من مخاطر الإنترنت؟ ، إليكِ أهم النصائح خبراء أمن المعلومات، وفقاً لما نشر على موقع "thebridalbox"

- من الجيد أن تشرحي لأطفالك الفرق بين المحتوى الجيد والمحتوى السيئ على الإنترنت. تشجيعهم على سؤالك إذا رأوا أي أشياء مزعجة أو غير مريحة عبر الإنترنت. مع ضرورة تعليمهم التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة في وقت مبكر ما يجعلهم أكثر انتباهاً بشأن المعلومات التي يحصلون عليها عبر الإنترنت.

- إن هوية الطفل لها نفس أهمية هوية الشخص البالغ.  تأكدي من تعليم أطفالك عدم مشاركة المعلومات الشخصية على الإنترنت.

- حذري أطفالك من التواص مع الغرباء عبر الإنترنت، وعدم التفاعل معهم بأي شكل من الأشكال. وجهيهم للتواصل فقط مع الأشخاص الذين يعرفونهم. وذكريهم أيضًا بعدم قبول أي طلبات صداقة من أشخاص لا يعرفونهم.

- التصيد الاحتيالي هو ممارسة احتيالية تتمثل في إرسال رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية مزيفة من قبل شخص يتصرف كشخص أو كيان حقيقي للحصول على بيانات شخصية أو كلمات المرور. لذا عليكِ بتوعية أطفالك من عمليات التصيد الاحتيالي وحذريهم من النقر فوق أي عنوان في الرسائل عبر الإنترنت أو رسائل البريد الإلكتروني.

- كلمات المرور تعد  خط الدفاع الأساسي والأول ضد المتسللين عبر الإنترنت. لسوء الحظ، يستخدم العديد من الأشخاص نفس كلمة المرور لحسابات متعددة، بل إن البعض يصنع كلمات مرور من التفاصيل الشائعة. وهذا يجعل من السهل على المتسللين تخمينها. علموا أطفالكم دائماً أن يختاروا كلمة مرور قوية تكون عبارة عن مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز ولا تقل عن 12 حرفاً.

- عرفي طفلك بإعدادات الخصوصية على منصات التواصل الاجتماعي،.. وعلميه كيفية الإبلاغ عن إساءة الاستخدام والمحتوى المسيء، وحظر الأشخاص، والحفاظ على خصوصية معلوماتهم.

- غالباً ما يميل الصغار إلى نشر معلوماتهم الشخصية في حالة من الإثارة. علميهم ما يمكن مشاركته على الإنترنت. فقد يؤدي الكشف عن الكثير من المعلومات عبر الإنترنت إلى جذب المحتالين عبر الإنترنت.