أدت الزيادة في عدوى مرض التولاريميا في مينيسوتا بالولايات المتحدة إلى تحذير مسؤولي الصحة بالولاية، وخاصة لأصحاب القطط، الذين قد يمرضون إذا أصيبت حيواناتهم الأليفة بالعدوى وخدشتها أو عضها.
تم العثور على 21 حالة فقط في العام الماضي، لكن هذا تضاعف ثلاث مرات من الإجمالي المعتاد، وفقا لتنبيه صدر أمس عن وزارة الصحة في مينيسوتا، حيث تم الإبلاغ بالفعل عن سبع حالات في عام 2024.
وتقول ماريا باي كبيرة علماء الأوبئة الصحية في الولاية للأمراض الحيوانية المنشأ: "لاحظ الأطباء البيطريين أعراضا مثل ارتفاع درجة الحرارة والتورم وتقرحات الجلد في التي لم يتم اختبارها أيضا، لذا من المهم لأصحاب الحيوانات الأليفة أن يكونوا على دراية بهذا المرض في حيواناتهم الأليفة لأنه من الممكن أن يصاب الشخص أيضا"
و أوضحت أنه لا ينتشر مرض التولاريميا من شخص لآخر، لذا فإن الحالات البشرية الست أو أقل في مينيسوتا كل عام عادة ما تنتج عن عضات أو الخدوش، أو لدغات القراد أو الذباب، وأيضا السناجب والأرانب والفئران هي ناقلات شائعة لفرانسيسيلا تولارينسيس ، البكتيريا التي تسبب المرض، و عادة ما تظهر الحمى الشديدة والأعراض الأخرى لدى الأشخاص بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض.
وحثت وزارة الصحة سكان مينيسوتا على حماية أنفسهم من خلال تجنب الاتصال بالحيوانات البرية وارتداء طارد القراد في الهواء الطلق كما يجب على مالكي الأليفة التفكير في دواء لحيواناتهم الأليفة لدرء لدغات القراد ومنع قططهم من الخروج في الهواء الطلق.