الجمعة 28 يونيو 2024

حكايات قطع أثرية من متاحفنا.. بردية تويا ويويا

بردية تويا ويويا

ثقافة24-6-2024 | 02:03

فاطمة الزهراء حمدي

تشتهر مصر بآثارها العريقة منذ آلاف السنين، فمنها القطع الأثرية ذات التراث الفريد، فهذه القطع من الممكن أن تكون خنجرًا أو تمثالًا أو عمودًا، وتتم دائمًا عملية البحث والتنقيب عن هذه القطع المهمة.

عُثر على بردية "يويا" بمقبرة يويا وتويا في وادي الملوك بطيبة، وتعود إلى الأسرة الثامنة عشرة في عهد أمنحتب الثالث "1387،1350ق.م"، يبلغ طول البردية 19.38 متر، وتحتوي على على 35 ورقة، وكتبت البردية باللغة الهيروغليفية البسيطة وتضم كتاب الموتى.

يُعرف كتاب الموتى باسمه الأصلي "الخروج بالنهار" ويتكون من سلسلة يصل عددها حوالي 190 فصلاً، تضم العديد من التعاويذ السحرية والطقوسية، تتميز البردية بالكثير من الرسومات المصورة متعددة الألوان ذات التفاصيل الدقيقة.

يأتي بالبردية مشاهد من الطقوس الجنائزية والعبادة الجنائزية مثل عبادة أوزوريس والموكب الجنائزي،وتعويذتان تتحدثان عن المملكة.

يعد الكاهن يويا، زوج تويا، ووالد الملكة تي زوجة الملك أمنحتب الثالث، يقال أنه كان له مكانه عظيمة وذو أملاك، وعمل مستشار للملك أمنحتب الثالث، وقائدًا للعجلات الحربية، أطلق عليه الكثير من الألقاب منها: أبا الإله "الفرعون"، الأب المقدس لسيد الأرضين، حامل ختم ملك الوجه البحري، وكيل الملك للعجلات، الأمير الوراثي.

تعرف تويا زوجة يويا، ووالدة الملكة تي بالمغنية الإلهية ومديرة للاحتفالات الدينية للإلهين مين وآمون في معبد الكرنك، فوالدها كان كاهن الإله مين، ووالدتها كانت تعمل وصيفة في القصر والمشرفة على الملابس في البلاط الملكي، أطلق عليها العديد من الألقاب منها: الوصيفة الملكية، مغنية الإله آمون، الأم الملكية لزوج الملك العظيمة عظيمة الثناء.