شهدت حديقة حيوانات فرنسية واقعة مروعة تسبب عنها إصابة إحدى الزائرات بشكل خطير بسبب هجوم ذئاب الحديقة عليها.

وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن الواقعة حدثت في حديقة حيوانات تواري في باريس، قرابة الساعة التاسعة صباح الأحد.

وكشفت المعلومات الأولية أن الضحية التي قضت ليلتها في فندق تابع للحديقة، كانت تمارس رياضة الجري قبل الهجوم عليها.

وتشير المعلومات إلى أن المرأة دخلت منطقة مخصصة للذئاب، بعدما تجاوزت نظامين للسلامة وخندقًا وجهازًا كهربائيًا، من شانها أن تمنع الحيوانات من الهروب”.

وأصيبت "في رقبتها وساقها وظهرها"، وتم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة خطرة، فيما قد تم فتح تحقيقًا بالحادثة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "واو سفاري ثيوري"، كريستيل بيرشيني، لوكالة فرانس برس إن المرأة "عبرت المحمية الأميركية سيرا على الأقدام"، وهو مكان "لا يمكن الوصول إليه عادة إلا بالسيارة".

وأوضحت بيرشيني إن هناك لافتات تذكر الناس بـ "قواعد البقاء" التي يجب اتباعها في المتنزه. وأضافت: "إن سلوك الحيوانات في المحميات هو سلوك الحيوانات الحرة أو شبه الحرة"، في إشارة إلى رد فعلها على تدخل البشر".

وأشارت إلى أن رجال الإنقاذ وصلوا إلى مكان الحادث "بسرعة كبيرة"، وتم "إبعاد الذئاب ثم إعادتها إلى منطقتها".

وتقدم النزل في منطقة الذئاب، التي يتم الإعلان عنها على موقعها الإلكتروني بأسعار تتراوح بين 220 و760 يورو (235-810 دولارات) في الليلة، "الصمت والراحة والانفصال".

ووفقاً لإعلانات حديقة الحيوانات فإنهم يقدمون "تجربة فريدة من نوعها وحميمة للغاية مع الذئاب القطبية التي ستتمكن من رؤيتها من غرفة المعيشة".