يحل اليوم الاثنين، ذكري ميلاد الفنان صلاح نظمي، قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة امختلفة سواء في السينما أو الدراما، حيث لقبه الجمهور بـ لقب «المعلم حلاوة العنتبلي»، عن دوره في فيلم «باب الوزير» الذي مازال لحد الآن متعلق في أذهان الجمهور.
نشأة صلاح نظمي
ولد صلاح نظمي في حي محرم بك بالقاهرة عام 1918م، وتخرج في كليه الفنون التطبيقيه وعمل لدي هيئة التليفونات المصرية وكان رياضيا ماهرا واشتهر ببراعته في رياضة التجديف الا أن حبه للفن دفعه إلي الانضمام إلي المعهد العالي للفنون المسرحيه عام 1946م.
وشارك نظمي في العديد من الفرق المسرحيه مثل «فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس»، وقدم أدوار متنوعة ولكنه برع في أدوار الشر لقب نظمي بـ «الفتي ثقيل الظل» «المعلم حلاوة العنتبلي».
وقدم الفنان صلاح نظمي العديد من أدوار البطولة والثانوية في السينما، بلغت أعمال الفنان صلاح نظمي 300 عمل فني من أبرزها «عصابة حمادة وتوتو،علي باب الوزير، رحلة العذاب، حب ودلع، عذاب الحب، المماليك، أما الدراما «مسلسل امراة خطر، لحظة صدق»، وغيرها من الأعمال.
خلاف صلاح نظمي وعبد الحليم حافظ
مر نظمي في مشواره الفني بالعديد من الخلافات أشهرها خلافه مع العندليب عبد الحليم حافظ، علي أثر إجابة عبد الحليم حافظ عن سؤاله في برنامج إذاعي عن أثقل الفنانين ظلا فجاءت إجابته بأنه "صلاح نظمي "فثار نظمي، فقام برفع دعوة قضائية الي المحكمة واتهم العندلييب بالسب والقذف والتشهير لتقضي المحكمة برفض الدعوة وبراءة عبد الحليم بعد أن أكد محاميه بأنه لا يقصد صلاح بعينه بل أنه يتحدث عن طبيعة الأدوار التي يقدمها وبذلك تصبح قضيتهم من أشهر القضايا بين الفنانين في أواخرالستنييات.